نظمت الإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة المنوفية، ندوة توعوية وتثقيفية تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة، الدكتورة نانسي أسعد نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، وإشرف الدكتور محمد شاهين مدير عام رعاية الطلاب، وذلك بكليتي التربية والتربية الرياضية، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة من خلال لجنة الشباب بالتعاون مع مؤسسة سيف كيدز البرنامج التدريبي الخاص بكيفية التعامل مع الإيذاء البدني والتحرش في الأماكن العامة والخاصة. شارك في الندوة الدكتور صبحي شرف عميد كلية التربية، الدكتورة سحر عبد الستار إمام عميد كلية الحقوق جامعة السادات، ومقرر المجلس القومي للمرأة بالمنوفية، إيهاب عبدالهادي ممثلا للمجلس القومي للمرأة بالقاهرة، سارة سليم حنا ممثلة لمؤسسة مطمن، اللواء إيمان معاذ، الدكتورة جيهان الشرقاوي، شيماء خضر أعضاء المجلس القومي بالمنوفية، الدكتور محمود فوزي وكيل كلية التربية لشؤون خدمة المجتمع، الدكتورة هبة الغتمي، والدكتورة دعاء الشاعر، كما شاركت بالحضور الدكتورة رحاب محمد وكيل كلية التربية الرياضية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وآمل الصاوي مدير إدارة الأسر الطلابية. وقد عقدت الندوة في إطار التعاون المشترك والقائم بين الجامعة والمجلس القومي للمرأة بشأن تعزيز دور الجامعات لتنفيذ العديد من الأنشطة الداعمة لجمهود الجامعة من أجل دعم وتمكين المرأة والفتاة بهدف توفير بيئة تعليمية هادئة وآمنة داخل الحرم الجامعي، وتبادل الخبرات الناجحة بين الجامعات المصرية بينما يحقق تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030. وأكدت الندوة علي أهمية بناء الوعي المجتمعي عامة والجامعي خاصة، للتصدي لكافة أشكال العنف ضد المرأة وأفراد المجتمع من خلال العمل على تغيير طريقة التفكير تجاه المرأة، وتحديد الأدوات والآليات التي يمكن استخدامها لردع العنف ضدها، الأمر الذي ينعكس إيجابيا بتعزيز قيم الوقاية والحماية لها، ومساندتها وإدراك حقوقها وحمايتها من جميع أشكال العنف والتمييز ضدها بمختلف صوره وأشكاله. ثم تطرقت الندوة إلى التعريف بالعنف والإيذاء البدني والتحرش، وأنواعه وأشكاله المختلفة وطرق مواجهته. وأكد المحاضرين في الندوة على أهمية تنظيم الندوة من أجل حماية المرأة ومناهضة أي مظهر من مظاهر العنف أو التمييز ضدها، ولذلك يتعاون المجلس القومي للمرأة مع الجامعة ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بالمرأة، حيث أنه لا يمكن تحقيق تنمية مستدامة دون حماية وتمكين النساء والفتيات في المناطق الريفية. كما تم الإشارة إلى أن الهدف من الندوة هو كيفية التعامل مع العنف داخل وخارج الأماكن العامة والخاصة وذلك نظرًا لأهمية دور المرأة كشريك أساسي وفاعل في المجتمع، حيث أصبح للمرأة نصيب كبير من خطط التنمية، وبرز ذلك من خلال مبادرة حياة كريمة الذي يرعاها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
