ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة اليوم الخميس؛ الذي عٌقد بمقرها بمدينة العلمين الجديدة، لمناقشة واستعراض عدد من ملفات العمل المهمة. وأشار رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، إلى اللقاء الأخوي الخاص الذي عُقد بمدينة العلمين الجديدة، واجتمع فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بكل من : الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، و الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ومصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، مضيفا أن هذا اللقاء يأتي دعماً وتعزيزاً لأطر التعاون والتنسيق العربي العربي في مختلف المجالات، والتأكيد على الروابط التاريخية التي تجمع مصر قيادة وشعباً بأشقائها من الدول العربية. وأضاف رئيس الوزراء أن هذا اللقاء الأخوي إنما يعطى رسالة مهمة لما يتم من تنسيق مستمر بين قادة الدول العربية في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذا لتبادل الرؤى ووجهات النظر لمختلف التطورات الإقليمية والدولية، سعياً لتحقيق مصالح شعوب أمتنا العربية. وتطرق رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، إلى اللقاء الذي عقد بتشريف قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبحضور السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ونحو90 شابا وشابة من المشاركين في "ملتقى لوجوس الثالث للشباب 2022" الذي يُقام في نسخته الحالية تحت عنوان "عودة إلى الجذور"، مجدداً الإشارة في هذا الصدد إلى الدور المحوري لشباب مصر بالخارج، في توضيح الصورة الحقيقية لمصر، وايصال ما يتم بذله من جهود في مختلف المجالات، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات، قائلاً:" شبابنا في الخارج هم سفراء غير رسميين لمصر". ونوه رئيس الوزراء إلى أنه تم خلال اللقاء شرح مختلف التطورات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية التي شهدتها الدولة المصرية مؤخراً، مؤكداً أهمية عقد مثل هذه اللقاءات مع مختلف الشباب بالداخل والخارج، وإقامة حوار مفتوح معهم لتوضيح وعرض ما يتم إنجازه من مشروعات قومية وتنموية في مختلف القطاعات، في ظل التحديات العالمية الحالية المتلاحقة. من ناحية أخرى، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى الاجتماع الذي عٌقد مؤخراً لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، مؤكداً المتابعة المستمرة لما يتم تنفيذه من إجراءات وبرامج في إطار هذا المشروع المهم، الذي تستهدف الدولة من خلاله ضبط النمو السكاني، سعياً لاستكمال جهودها لتحقيق مختلف أوجه التنمية الشاملة والمستدامة. وأكد رئيس الوزراء أهمية استمرار التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات المعنية بتنفيذ وتطبيق البرامج التي تتضمنها استراتيجية تنمية الأسرة المصرية، وصولاً لتحقيق المستهدفات من هذه الاستراتيجية، إلى جانب تنفيذ المزيد من الحملات والبرامج التوعوية، التي من شأنها رفع وعي المواطنين بالمفاهيم الأساسية للقضية السكانية وبالآثار الاجتماعية والاقتصادية للزيادة السكانية. received_8228076460566174 received_793046672139862 received_361161579411772 received_1833176693688313 received_923162115753199 received_773040090513315 received_3247580705568472 received_736101030791782 received_590642772785288 received_432944518864024 received_603991521301313 received_1099067017648545 received_396932109252461 received_1077799199545929 received_770192624324986 received_445162561006016 received_616297416532759 received_599593641794333