أكد العالم المصري الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي الكبير، أن مصر تحتاج إلى تضافر جهود جميع أطياف الشعب المصري لمواجهة عنف الجماعات الإرهابية المسلحة، مبيّناً أن الإرهاب لم يعد يفرق بين مسلم أو مسيحي، أو بين مجند في وزارة الداخلية أو جندي على الحدود. جاء ذلك خلال محاضرته العلمية في مدينة زويل للأبحاث والتطبيقات التكنولوجية، والتي تحدث خلالها عن رحلته كباحث وجراح، وما عاناه طوال رحلة حياته العلمية بحثاً عن الحقيقة وعن راحة القلب البشري، وذلك بصفته عضو مجلس أمناء مدينة زويل، مشيراً إلى أن رحلته العلمية كانت دائماً محفوفة بالمخاطر والإثارة. وأوضح "يعقوب" أهمية أن يكون البحث العلمي مشروعاً قومياً يحقق النهضة للأمة المصرية، مؤكداً على أن شعار المرحلة لن يكون "الديمقراطية هي الحل"، أو "الليبرالية هي الحل"، ولكن على الدولة أن ترفع شعار "العلم هو الحل"، من خلال السماح للعقول المصرية بالمساهمة في القضاء على المعاناة والجهل، وقال "يعقوب" إنه قضى حياته محاولاً فهم آلية فشل عضلة القلب عند مستوى الخليّة، وإنه سعد كثيراً بمعاونة فريقه الطبي في التغلب على ذلك الفشل، معرباً عن تفاؤله الشديد وسعادته بما تم في مدينة زويل في الفترة القصيرة الماضية، وأبدى الدكتور مجدي يعقوب إعجابه الشديد بطريقة تعليم الطلاب، والتكامل بين أحدث فروع العلم المهمة لمصر في المرحلة المقبلة للبشرية، باعتبارها تقدّم جيلاً من الشباب الذين يمثّلون المستقبل الحقيقي لمصر.