"الأيدي الوفية"-- وزارة الدفاع الإماراتية تنفذ عملية لإنقاذ المتضررين من الأمطار الغزيرة

أعلنت العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية تنفيذ علمية "الأيدي الوفية" لإنقاذ المتضررين من الأمطار الغزيرة التي شهدتها الفجيرة امس الخميس.
وقالت الدفاع الإماراتية عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر: "تعلن قيادة العمليات المشتركة عن تنفيذها عملية "الأيدي الوفية" في دعمها للسلطات المدنية في إمارة الفجيرة التي تعرضت ليلة البارحة الأربعاء لمنخفض جوي".
وأضافت الوزارة: "وتركزت العملية علي إنقاذ العالقين في المناطق المغمورة بالمياه وإنقاذ المحاصرين داخل بيوتهم حيث تم اخلاءهم لمناطق الايواء دون خسائر"، على حد قولها.
وشهدت الفجيرة الأربعاء أمطارا غزيرة أدت لسيول في بعض الأماكن ما أسفر عن غرق عدد من المركبات وتسبب بوجود عدد من السكان العالقين.
وشهدت الإمارات حالة من حالات عدم الاستقرار الجوي خلال ال48 ساعة الأخيرة نتيجة لوجود امتداد منخفض جوي علوي وسطحي ممتد من شمال الهند وجنوب باكستان، عملًا على تدفق تشكيلات مختلفة من السحب من بحر عمان باتجاه الدولة تخللها سحب ركامية ممطرة مصحوبة بالبرق والرعد أحيانًا على مناطق متفرقة من البلاد.
وحذر المركز الوطني للأرصاد من الأمطار الغزيرة، ودعا إلى توخي الحيطة والحذر أثناء سقوط الأمطار الغزيرة على بعض المناطق الشرقية، والابتعاد عن جريان الأودية وتجمع المياه.
وأكدت القيادة العامة لشرطة الشارقة جاهزية عناصرها الأمنية واستنفار طواقمها على مدار الساعة للتعامل مع الحالة الجوية الاستثنائية، مهيبة بجميع أفراد المجتمع إلى الأخذ بالإرشادات والتوجيهات الأمنية حفاظًا على السلامة العامة.
دعت الشرطة في الإمارات إلى الالتزام بالتعليمات المتعلقة بعدم التوجه إلى المنطقة الشرقية في الوقت الراهن إلا للضرورة، نظرًا لتأثر المنطقة بتقلبات الأحوال الجوية، وكثافة تدفق مياه الأمطار والسيول، وذلك حتى تنحسر مياه الأمطار وانتهاء الحالة الجوية الراهنة، والرجوع إلى الوضع الطبيعي، حرصًا على الأرواح والممتلكات.
وتهيب شرطة الشارقة بأفراد المجتمع المتواجدين في المنطقة الشرقية من قانطين وزائرين، بالتعامل مع الظروف الجوية الطارئة بمنتهى المسؤولية وتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر، والابتعاد عن أماكن جريان الأودية والسيول وتجمع المياه، تجنبًا لتعطل المركبات غير المهيأة للسير في هذه الظروف الجوية، داعية إلى الإبلاغ الفوري عن أي حالات خطر.