دانت هيئة محلفين فرنسية رئيس الاستخبارات الرواندية السابق باسكال سيمبيكانجوا بتهم الإبادة الجماعية والتواطؤ فى جرائم ضد الإنسانية في رواندا فى عام 1994، وأصدرت حكمها بسجنه 25 عاما. وكانت الاتهامات قد وجهت إلى سيمبيكانجوا الذى ألقى القبض عليه في جزيرة مايوت الفرنسية بالمحيط الهندي فى عام 2008 بالتحريض وتسليح ميليشيا الهوتو الرواندية التي قتلت ثماني مائة ألف شخص معظمهم من أعضاء أقلية التوتسي خلال الفترة ما بين أبريل ويوليو 1994. وبعد مداولات استمرت 12 ساعة توصل ثلاثة من القضاة وستة من المحلفين إلى إدانة رئيس الاستخبارات الرواندية السابق وبأنه مذنب في تهم الإبادة الجماعية والتواطؤ فى جرائم ضد الإنسانية.