عقب نشر التسريبات التي تمت إذاعتها في برنامج "الصندوق الأسود"، والتي قال فيها الدكتور محمد البرادعي رأيه الشخصي في عدد من السياسيين المصريين، ك "عمرو موسى وحمدين صباحي وأيمن نور"، كشفت عن عدم تحالف واحترام النخبة المصرية لبعضها البعض، ما أثر على وحدة الصف خلال ثورة يناير. وكان البرادعي قال: "إن فيه 20 واحد من رموز مصر هتساهم في مناقشة الحوار الوطني، رموز مصر ديه يعني زبالين مصر، ويحيى الجمل هوه اللي بيرأس الجلسة قال يعني، الخلاصة أنا مش هاقعد مع ناس زي دي، دول ناس مش فاهمين رأسهم من رجليهم يعني هيعملوا حوار وطني ب 160 نفر.. ديه حاجة بيعملوها زي أيام عبدالناصر فاكر ديه حاجة مش تصلح البلد، ولا يمكن اطلع مع 20 رموز هتلاقي الصباحي وعمرو موسى وأيمن، وأشكال ملهاش لازمة من دول.. أنا مش عايز أقرب من الشخصيات الزبالة ديه.. دول ملهمش أي قيمة.. الجيش بيشتغل لوحده وأنا كمان باشتغل لوحدي. أنا في تويته واحدة أو حوار تليفزيوني أبقي أعلق عليه ده حوار بيضحكوا بيه على عقول الناس". حول هذه التسريبات وما جاء فيها كان لبعض السياسيين تقييمهم، ورؤيتهم فيما تضمنته وما يمكن أن تدل عليه وكيف كانت مؤكدة للانطباع السياسي عن البرادعي..