أعلن مسئول بارز اليوم (الأحد) أن حركة طالبان الباكستانية أعدمت21 من أصل 23 فردًا من عناصر الشرطة القبلية الذين اختطفوا في المنطقة المضطربة على الحدود مع أفغانستان. وقال مسؤول الإدارة المحلية “,”نافيد أكبر“,” إن السلطات تلقت معلومات حول إعدام الأسري ليلا، ثم عثرت على جثث 21 من أفراد الشرطة القبلية مصابة بطلقات نارية في حسن خيل. وكتب “,”أكبر“,” في تقريره الرسمي حول الحادث: “,”أصيب أحد رجال الشرطة على نحو خطير ويتلقى العلاج في المستشفى الرئيسي في بيشاور“,”. وعُثر على رجل شرطة واحد فقط من المختطفين، عرف باسم عثمان شير، على قيد الحياة بعدما تمكن من الفرار ولكنه أصيب بكدمات خطيرة. وطلب “,”أكبر“,” من زعماء القبائل في المنطقة مساعدة السلطات في انتشال جثث رجال الشرطة القبلية، محددًا موعد أقصاه غدًا الاثنين. وكان المسلحون قد اختطفوا عناصر الشرطة القبلية يوم الخميس الماضي بعد اقتحام اثنين من مراكز هذه القوات شبه النظامية في منطقة حسن خيل قرب بيشاور، عاصمة إقليم “,”خيبر باختونخوا“,”. وخلال الأيام الماضية نقلت التقارير الإعلامية عن مصادر أمن القول إن الإدارة السياسية اعتقلت أكثر من عشرة أشخاص يشتبه بارتباطهم بطالبان، كما هدمت ما لا يقل عن أربعة منازل، وهو نوع من العقوبة القبلية المعتادة ضد المتهمين. وقال “,”أكبر“,” إنه من المتوقع أن يتبادل زعماء القبائل المعلومات المتوافرة لديهم حول الحادث غدا الاثنين. ومن ناحيته أعلن زعيم طالبان باكستان “,”حكيم الله“,” أن الميليشيا التي يقودها على استعداد للتفاوض حول السلام مع الحكومة، لكن دون أن تتخلى عن أسلحتها. د ب أ