قال السفير المصري لدى المملكة العربية السعودية عفيفي عبدالوهاب، إن موقف السعودية من محاربة الإرهاب واضح، وأكد أن البيان الصادر عن وزارة الداخلية السعودية، بتصنيف التنظيمات الإرهابية وحظرها، ينبع من النهج السعودي المتواصل في مواجهة الفكر المتطرف والحرب على الإرهاب. وأضاف السفير في تصريحات صحفية ل"البوابة نيوز" أن مصر أعلنت تأييدها الكامل لهذا القرار، مشيرا إلى أن بيان وزارة الخارجية المصرية ثمن الدور السعودي، وهو ما يعكس مدى التنسيق والتضامن بين البلدين اللذين يمثلان ركيزة العمل العربي المشترك. وأكد السفير عفيفي أن مثل هذا القرار يعزز مواجهة المملكة للفكر المنحرف، لافتا إلى أن البلدين في مواجهة واحدة مع الجماعات الإرهابية، منوها في هذا السياق بدور حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مواجهة الإرهاب. وأشار إلى أن دعم المملكة للمركز الدولي للإرهاب التابع للأمم المتحدة، يؤكد عزمها التام على مواصلة هذا النهج السليم والقويم، الذي يتلاقى مع رؤيتها باعتبار تلك الجماعات تنظيمات إرهابية، وتجريمها للفكر المتطرف على المستوى الإقليمي والدولي. ورأى أن القرار يأتي في وقت مهم للغاية وفي ظل التعاون المشترك بين السعودية ومصر، باعتبار أنهما تواصلان حربهما على الجماعات المتطرفة، كما أنه يتوافق مع مصالح البلدين والمنطقة، منوها بمتانة وقوة العلاقة التاريخية بين الدولتين.