تحتفل الكنائس في مصر اليوم، بعيد الصليب وهو أهم أعياد الأقباط، حسب الاعتقاد المسيحي، وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة، الصليب المقدس ورفعته على جبل الجلجلة وبنت فوقه كنيسة القيامة. وعن تفسير شكل الصليب فكل طرف من أطراف الصليب المشرقي يحمل ثلاث دوائر تشير إلى الثالوث الأقدس وإن جمعتَ تصبح 12 دائرة هم الرسل ألإثني عشر: اندراوس، سمعان بطرس، فيلبس، يعقوب بن زبدي، برثولماوس أو نثنائيل، يعقوب بن حلفي، يهوذا لَبَّاوس الملقب تَدَّاوس، متى العشار، توما، سمعان القانوي، يهوذا الاسخريوطي. ويذكر ان في وسط الصليب توجد دائرة كبيرة هي ترمز الي المسيح يحيط بها أربع دوائر، هم الإنجيليون الأربعة متى، مرقس، لوقا ويوحنا. ويذكر ان هذا "الصليب" الذي يعتقد المسيحيون أنّه تم صلب المسيح عليه، تذكر المصادر التاريخية أنّه ظل مطمورا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وذكر المؤرخون أنّ الامبراطور هوريان الروماني (117 – 138م) أقام على هذا التل في عام 135م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب بمعرفة الملكة هيلانة أم الامبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها نحو 3 آلاف جندى، وبعد أن وجدت "الصليب" أقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب.