أعلنت كلية الطب البشري بجامعة قناة السويس لأعضاء هيئة التدريس بها عن فرص للاشتراك بمنظمة (GHLO) للتعليم الصحى العالمى، وتعد الكلية هي المؤسسة المصرية الوحيده التي تتعاون مع (GHLO) والتي أنشأت لتشكيل المنظورات العالمية وتسهيل التنقلات التعليمية للطلبة في الكليات والمعاهد، واستضافة الطلاب من الدول الخارجية في المنازل والتبادل التعليمى وتسهيل فرص الاختيار للمعاهد والكليات المختلفة على المستوى العالمى كالجامعات التالية: ) Eastern Virginia Medical School، USA . Florida International University، USA . Loyola University Chicago، USA . Marmara University، Turkey . National University of Taiwan، Taiwan . RCSI Bahrain*، Bahrain . SUNY Downstate Medical Center، USA . Suez Canal University، Egypt . Universidad Iberoamericana UNIBE، Dominican Republic . Wayne State University، USA . West Virginia University، USA.) حيث أعربت الأستاذة الدكتورة سمية حسنى عن عدد من النقاط المهمة، والتي ساعدت الكلية على أن تكون أول المعتمدين محليا، والتي صرحت بها للأستاذة الدكتورهبة صالح والحاصلة على درجة الدكتوراه في الصحة العامة والمسئولة عن خدمة الزمالة العالمية (GHLO) والوسيطة بين تلك المؤسسة والجامعة، ومن أهم أسباب اعتماد الكلية في تلك المنظمة هو تطبيق التعليم الموجة ذاتيا، ولتعزيز هذا النهج تم استخدام طرق عديدة وعلى رأسهم حث وتشجيع الطلبة على تبادل الخبرات التعليمية بينهم وبين الطلاب في مختلف أنحاء العالم، الانضمام والمشاركة في الاتحادات الدولية، الحضور والتواصل في الأحداث الدولية والمسابقة في الاختبارات دولية. وقد أسست منظمة (GHLO) على أسس فريدة ومتميزة للأسباب التالية ومن ضمنها: القدرة على تسهيل الحركة العالمية بين طلاب السنة النهائية في مجال البحوث الطبية والصحة العامة المهمة جدا في المناهج الدراسية، والخبرة المتميزه في تعزيز الحوار بين المؤسسات الطبية، والقدرة على التغلب على العقبات التي قد تواجه الطلاب، مساعدة الطلبة على التدريب المتميز وتبادل الأفكار، وإجراء البحوث المشتركة للابتكار وبناء التفاهم والتواصل العالمي بين الطلاب. و قالت د. سمية حسنى أن الطلاب حريصين على أهمية تبادل الخبرات الدولية والجميع منهم يتواصلون مع المؤسسات الخارجية المختلفة وخوض اختباراتها المتنوعة، ويحدث هذا بطريقتهم الشخصية، ونحن نأمل بأن يكون لنا القدرة على تحقيق هذا بالطرق الرسمية عن طريق مؤساساتنا. وبدأنا بالمبادرة للانضمام إلى المنظمة(GHLO)، التي أعتقد أنها فرصة ممتازة للطلاب، وأيضا سلكنا طريقة أخرى، بالمشاركة عن طريق مواد التعليم الإلكترونى والفيديو مع المؤسسات حسنة السمعة. مضيفة أن عدم الاستقرار هذا لن يدوم لفترة طويلة ويمكن لطلابنا الذهاب إلى أي مكان في وقت لاحق، ومع ذلك تم تأجيل الزيارات الدولية للطلاب القادمين من الدول الخارجية حتى يتحسن الوضع الداخلى للبلاد.