رئيس جامعة أسيوط يوقع بروتوكول تعاون مع "تكرير البترول" و"استصلاح الأراضي"

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على دور الجامعة في دعم المجالات الصناعية بكافة أشكالها والمساهمة في تطوير ونهضة الوطن وهو ما نجحت الجامعة في تحقيقه خلال السنوات الماضية من خلال كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات القائمة عليها وهى الكلية التي تقوم بدور رائد في الشرق الأوسط في دعم وتطوير صناعة السكر داخل مصر وخارجها والفريدة في تخصصها على مستوى الشرق الأوسط وهى التجربة المميزة التي تحرص إدارة الجامعة على تكرارها لدعم أنواع أخرى من الصناعات المصرية.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع وفد يضم الكيميائي ماجد مصطفى الكردي رئيس مجلس إدارة بترول أسيوط، والمهندس إسماعيل محمد أحمد رئيس مجلس الشركة المصرية الخليجية لاستصلاح الأراضي، والدكتور محرم طلعت عطيه رئيس لجنة البحث العلمي بالشركة المصرية الخليجية والدكتور أحمد عمر مدير عام العلاقات العامة والخدمات بالشركة وذلك بحضور الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور عادل ونان عميد كلية الزراعة وكشف رئيس جامعة أسيوط أن اللقاء تضمن توقيع بروتوكول تعاون في مجال زراعة نحو 10 أفدنة بنبات الجوجبا والمتضمن كذلك التعاون في الأغراض الصناعية والبحثية القائمة على المحصول.
وخلال اللقاء أكدت الدكتورة مها غانم على أهمية مشروع التعاون بين الأطراف الثلاثة وذلك لتعظيم وتبادل الخبرات في هذا المجال الهام المتعلق بزراعة الجوجبا والذي يطلق عليه الذهب الأخضر مما يتيح الفرصة لمساهمة الجامعة في تطوير كثير من مجالات صناعة الزيوت وإنتاج المستحضرات الطبية القائمة على زيتها مشيدة بخبرة شركة تكرير البترول في تحليل الزيوت وإنتاج الوقود الحيوى وزيوت التشحيم من زيت الجوجبا فضلًا عن امتلاكها مزرعة مميزة في هذا المحصول، إلى جانب وجود الشركة المصرية الخليجية والتى تُعد أحد الشركات الرائدة في مجال زراعات الجيوجبا بدءً من إنتاج السلالات.
ومن جانبه كشف الدكتور عادل ونان أن بروتوكول التعاون من المقرر أن يعمل على إثراء الحركة العلمية والبحثية داخل الجامعة والتى بموجبه سوف يتم توفير عينات زيت الجوجيا الخام واللازم لعمل الباحثين وأخصائي المعامل وذلك بما يسهل إجراء الدراسات المطلوبة على النبات في مراحل نموه المختلفة (خضرية /زهرية /ثمرية) وتقيم جودة الزيت وتحديد إمكانياته التصنيعية مع رصد مكافأة مالية للبحث الذى يسجل أعلى نتائج إيجابية ذات جدوى بيئية واقتصادية واجتماعية عالية.