قال الدكتور رائد العزاوي أستاذ العلاقات الدولية أن التظاهرات التي شهدتها مدن العراق هي حق دستوري ولكن سبقها ترويج وتحريض ضد المتظاهرين، والساعات الاولى مرت تلك التظاهرات بشكل سلمي ولكن فجأة اندس البعض بين المتظاهرين وتم حرق ( كرفانات ) للشرطة في ساحة التحرير و افتعالت اعمال العنف، راح ضحيتها شهيد وإصابات بين المتظاهرين وقوات الشرطة . وأشار العزاوي أنه حتى الآن أحزاب السلطة لا تريد أن يكشف أسماء القتلة ومن مصلحتهم عرقلة الانتخابات وان حكومة الكاظمي تتريث في كشف الأسماء لانه ربما سيدخل العراق في حرب أهلية، و السيد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يريد أن يصل بالعراق إلى الانتخابات ليحقق المواطن العراقي هذا الاستحقاق و بعدها يقرر مصائر هؤلاء المتصدرين للمشهد السياسي وهنا فقط يمكن ان يعمل القضاء على كشف من قتل النشطاء. أضاف العزاوي: في مداخلة له عبر قناة الحدث أن العملية كشف الفاسدين والقتلة وسراق المال العام في العراق تحتاج إلى التفاف شعبي كبير والى جهد لنحقق حوار وطني نكشف فيه الحقائق ونحاسب الأحزاب، والشعب العراقي شعب عظيم قادر على أن يلفظ هؤلاء خارج العراق و يأتي بمن يشاء.