قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن ما يتم تداوله حاليا عن تصنيف مصر في جودة التعليم مجرد إشاعات. وأضاف: تابعت ما دار خلال اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي من استنساخ ساذج لخبر قديم يعود إلى عام 2016 وتعجبت من سرعة النشر والمشاركة والتهكم والسخرية ولم يهتم الكثيرون "بالتحقق من صحة الخبر أو مصدره" بل اعتبروه صحيحا بلا مرجعية من أي نوع رغم أن التحقق سهل جدا اذا حاولنا الدخول على موقع "المنتدى الاقتصادي العالمي" لنرى بأنفسنا إن كان صحيحا أم كذبا. وتابع، من المؤسف أن يتبارز البعض في السخرية والتهكم من تعليم بلاده وأن يشارك في جلب السخرية من دول شقيقة تقرأ ما نكتب عن أنفسنا. واستطرد: لقد علقت بنفسي في عام 2016 على مشكلة جودة التعليم في مصر وكانت بداية التطوير الذي ارتفع بنا في تصنيف مؤشر المعرفة العالمي ( الصادر عن UNDP) وكذلك تصنيف USNews وكلها منصات عالمية يمكن التحقق منها. وعلق أيضا وزير التعليم، قائلا: احذروا الشائعات وحروب الجيل الرابع والتي تنتشر قبل موسم الامتحانات كل عام مثلما نرى هذه الأيام وأرجو من الجميع التحقق من مصدر المعلومات وعدم الاكتفاء بقراءة أى خبر لاننا بذلك نساعد مروجي الاشاعات بعدم التحقق وبعدم محاسبة من ينشر كذبا.