المنشد محمد عبدالفتاح: أبي صاحب الفضل في اكتشاف موهبتي وتأثرت بالشيخ الفشني ونصر الدين طوبار

تميز محمد عبدالفتاح محمد في مجال الإنشاد الديني منذ صغره، وكان السبب الرئيسي في حبه لفن الإنشاد هو استماعه لإذاعة القرآن الكريم، وكان يقلد كبار المنشدين والمبتهلين والمداحين حتى أصبح منشدا معتمدا بعد دراسته في مدرسة الإنشاد بالقاهرة..التقته «البوابة» وكان الحوار التالى..
تعلمت المقامات الصوتية في مدرسة الإنشاد وشاركت في حفلات مع إيهاب يونس وطه الإسكندرانى
■ كيف بدأت علاقتك بفن الإنشاد؟
- تأثرت كثيرا بإذاعة القرآن الكريم، فقد كان والدي دائم الحرص على سماعها، وتأثرت بمشايخنا العظام مثل الشيخ الفشني ومحمد عمران ونصر الدين طوبار. وعشقت الإنشاد والابتهالات الدينية منذ الصغر حيث اكتشف والدي موهبتي في المرحلة الابتدائية، وشجعني على عرض موهبتي على مدرسي الأستاذ سعيد عبدالسلام.
■ هل تشارك في ليالى الإنشاد الدينى؟
- أمارس الإنشاد في حفلات تابعة لمدرسة الإنشاد، وأشارك في أمسيات وحفلات دينية أخري في الأوبرا وغيرها، وشاركت في العديد من المسابقات منها مسابقة الأزهر للأصوات الحسنة، ومسابقات عديدة وظهرت في كثير من اللقاءات التليفزيونية على التليفزيون المصري والفضائيات، واشتركت مع زملائي في مدرسة الإنشاد في إحياء الحفلات الدينية بقيادة الشيخ إيهاب يونس والشيخ طه الإسكندراني والدكتور حسام صقر برعاية نقيب المنشدين الشيخ محمود التهامي.
■ ما الجديد الذي تقدمه في الإنشاد؟
- حاليا اعتمد على إنتاج أعمال فنية هادفة جديدة، وأتمني أن يسمع العالم كله صوت مصر المتمثل في الإنشاد على يد أبنائها، وأن نصل دائما إلى ما هو أفضل لمصر ولأبنائها.
■ لماذا اخترت الإنشاد ولم تفكر في الغناء العاطفي؟
- حبي للإنشاد هو ما دفعني لاختياره وتأثري بجدي رحمة الله عليه هو ما دفعني أكثر لذلك، حيث كان منشدا ومبتهلا.
■ هل الإنشاد في حالة انتشار. وهل الإعلام يساعد على ذلك؟
- الإنشاد حاليا في حالة تطور وانتشار، والمنشدون المصريون دائما يتطلعون للتطور من خلال متابعة الأعمال العالمية والوصول لأفضل الأعمال التي تجعلنا على خريطة الإنشاد العالمية كما كنا في السابق، لكن الإعلام يساعد المنشدين في الظهور فقط في المناسبات الدينية، وألوم عليه في عدم الاهتمام بالمنشدين باقي أيام السنة، وطالب بتسليط الضوء على الموهوبين في الإنشاد الديني ودعمهم حتى يكونوا خير ممثلين لبلدنا مصر في كل المحافل الدولية.
■ ما الذي تعلمته من مدرسة الإنشاد؟
- مدرسة الإنشاد الديني تصقل المواهب بالدراسة والعلم، وهي أكبر معلم لفن الإنشاد، وبها كل ما يحتاجه كل مقبل على الإنشاد، ولابد أن يتعلم كل مقبل على الإنشاد المقامات الصوتية الصحيحة، وبمجرد تخرجي في مدرسة الإنشاد تم انضمامي لمنتخب الإنشاد، والذي يقدم بحفلات كبرى ويجمع كل خريجي الدورات السابقة في مدرسة الإنشاد.