رغيف العائلة.. حمد وبدوي: ندرس من أجل العلم ونعمل من أجل الحياة

العمل عبادة بل من أهم العبادات فالأنبياء جميعًا كانوا يعملون؛ فعمل سيدنا محمد في رعي الغنم والتجارة، وكان سيدنا نوح نجارًا وسيدنا داود حدادًا يأكل من عمل يده.
"البوابة نيوز" ترصد نماذج تستحق التكريم على اصرارها وصمودها رغم انهم طلاب جامعية ولكن العمل لا يعرف مؤهل ولا يعرف كسل ولا يعرف مستحيل.
حمد وبدوي أصدقاء العمل والدراسة فالأول يدرس بمعهد خاص والثاني كلية آداب جامعة طنطا ويجمعهم مخبز ليلا فإصرارهم وعزيمتهم تجاه العمل لا يوقفها أي معوقات ويفتخرون بما يفعلون.
محمود بدوي 2 كلية آداب قسم مساحة الدراسة نكرة ومطالب الحياة نكرة اخرى وبالرغم من اني بدفع للكلية مبلغ مالي سنويا لكن الشغل يدفعني دائما لرسم الطريق الصحيح ويبعدني عن أي طرق غير مشروعه فالمخبز أصبح لي مملكة عندما اتوجه اليه أستعيد كل قوة لي وأشحن عقلي بالعمل الحلال بالإضافة إلى أن شكل ورائحة الخبز تجعلني دائما أتذكر كلمة العيش فعلى كل الشباب الابتعاد عن ما يلهيهم عن الحياه العملية فالعمل هو من يجعلنا نقف في وجه كل خطأ.
حمد الصعيدي معهد حسابات ومعلومات يقول إن الرجل لا يرتبط بسن أو دراسة فالرجل ما خلق ليكون عالة ولا ليكون نكرة في الحياة ولا ليكون عطالًا بطالًا، بل خلق للعبادة والعمل خلق للإنتاج والإنجاز والمخبز اصبح لدينا روح الحياه فندرس ونعمل ولا أستطيع أن أبعد عن رائحة الخبيز ولا إلقاء نظرة على العجين فكل يوم يقوي رباط العمل وفي كل رمضان نعمل رغيف كبير الحجم مسمي برغيف العائلة ونقوم بتوزيعه على بعض الأسر كمساعدة رمضانية.
فنعمل دائما ونعرق من أجل عيش حلال فاللعمل أجرًا عظيمًا وثوابًا كبيرًا، قال الله تعالى "ونعم أجر العاملين" وعلى كل شبابنا عليكم أن تتذكروا بأن العمل والكسب حياة وعطاء والبطالة والتسول موت وفناء فالعمل عزة وكرامة والبطالة والتسول ذلة وخسة.