سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كورونا في رمضان.. الصحة: تغيير مواعيد تلقي اللقاحات خلال الشهر الكريم.. ونستقبل نحو 4.5 مليون جرعة لقاح خلال أيام.. وتاج الدين: لا يوجد مانع لصيام المُتعافين
مع حلول شهر رمضان الكريم، وفي ضوء استمرار أزمة جائحة فيروس "كورونا" المستجد، واستمرار وزارة الصحة في إعطاء لقاحات كورونا للمواطنين الذين سجلوا في الموقع الإلكتروني لتلقي لقاح كورونا، بدأت وزارة الصحة في تغيير مواعيد اللقاحات تبعًا لشهر رمضان. خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام وقال خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، إن هناك 340 مركزا في مختلف محافظات الجمهورية لتطعيم المواطنين، متوقعًا أن يقل الإقبال على التطعيمات خلال شهر رمضان. وأوضح مجاهد، إنه تم إجراء تعديل في مواعيد حضور المواطنين لمراكز تطعيم لقاحات كورونا، حيث سيكون العمل في المركز على مدى فترتين عمل صباحية قبل الإفطار ومسائية بعد الإفطار، بدلًا من العمل داخل المركز من الساعة التاسعة صباحًا إلى السابعة مساءً، وذلك خلال شهر رمضان المبارك. وبحسب بيانات وزارة الصحة، فإن عدد المُسجلين في لقاح كورونا بلغوا 1.1 مليون مواطن على الموقع الإلكتروني. وكانت مصر تسلمت نحو 900 ألف جرعة من لقاح سينوفارم الصيني من دولة الصين والإمارات العربية، فيما وصلت أول دفعة من لقاح استرازينيكا وقُدرت بنحو 850 ألف جرعة، وأنه من المُقرر أن تصل مزيد من شحنات لقاحات كورونا خلال الفترة القادمة، حيث ستصل مليون جرعة من الصين خلال أيام، بجانب المتبقي من شحنة ال4.5 مليون جرعة من جافي خلال 4 أسابيع. الدكتور محمد عوض تاج الدين من ناحيته، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إن هناك تزايدًا حقيقيًا في إصابات كورونا سواء المرصودة بشكل رسمي أو غير المرصودة من قبل الدولة، وهذا يستلزم الحرص الشديد في تطبيق الإجراءات الاحترازية، حتى لا تتفاقم الإصابات. وأوضح أن المُتعافين من كورونا الذين لا يُعانون من أي أعراض مرضية أو أي مشكلات في الجهاز الهضمي، يمكنهم الصوم، ولكن إذا كانوا في حاجة للاستمرار للحصول على السوائل بكثرة، أو يعانون من صعوبات في التنفس، فعليهم أن يفطروا، ويعوضوا هذه الأيام بعد ذلك. ولفت تاج الدين إلى أن الحديث على أن ارتفاع درجة الحرارة قد يؤدي إلى قتل فيروس كورونا أمر غير مؤكد حتى الآن من الناحية العلمية، مشيرًا إلى أن جميع الأدوية المستخدمة في علاج فيروس كورونا متوفرة، والسعة الاستيعابية للمستشفيات والرعايات حتى الآن قادرة على استقبال الإصابات المتزايدة.