العربية للسياحة تعقد اللقاء الثاني للتحول الرقمي في القطاع

قال الدكتور وليد الحناوي، المتحدث الإعلامى الرسمي للمنظمة العربية للسياحة، إن المنظمة ستعقد بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية اللقاء الثاني لسلسلة لقاءات المعرفة بعنوان التحول الرقمي للسياحة العربية "نحو سياحة عربية بينية ودولية آمنة"، وذلك يوم الأحد 11 أبريل، بشكل افتراضي عن بعد عبر تطبيق Microsoft Teams.
وأضاف في بيان، أن المنظمة قدمت الدعوة لكافة المسئولين في وزارات السياحة وهيئات تنشيط السياحة بالعالم العربي والشركات العاملة في مجال السياحة وممثلي اتحادات الغرف السياحية بمختلف القطاعات وشركات الطيران والفنادق والخبراء والمتخصصين في مجال السياحة والعاملين بمهنة الإرشاد السياحي، ويرأس الجلسات كل من الدكتور ناصر القحطاني مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، والأمين العام للمنظمة العربية للسياحة شريف فتحي عطية.
وقال الحناوي، إن لقاءات المعرفة تهدف إلى تنظيم مناقشة وطرح الأفكار بشكل حر حول قضية ذات إهتمام مشترك دون التقيد ببروتوكولات محددة ويمكن تعريفها بشكل مبسط كعملية محادثة تجمع كافة المهتمين معًا لاستخلاص المعارف بشكل حر ولتبادل الخبرات والتعلم من بعضهم البعض، موضحا أن أهم محاور الجلسة هي التحول الرقمي في مجال السياحة كتغيير مستدام وليس فقط لمجابهة تحديات وباء كورونا (Covid-19)، ونظرة عامة على التحول الرقمي في الصناعات المتصلة بصناعة السياحة والتحول الرقمي كمطلب أساسي للسائح مستقبلًا، ودور التسويق الإلكتروني في قطاع السياحة، وتعزيز الابتكار في جودة الخدمات السياحية المقدمة، ومقومات تنمية السياحة العربية البينية والدولية.
وأكد أن من أهداف تلك اللقاءات هي إكساب المشاركين فهم أعمق للموضوعات والقضايا المطروحة عن طريق تبادل الأفكار والرؤى، وبناء علاقات إيجابية ودائمة مع المؤسسات الشريكة وتحديد المشكلات والعواقب التي تواجه المؤسسات في تنفيذ أعمالها، واستكشاف فرص جديدة تظهر أثناء النقاش لتطوير الخدمات أو المنتجات، لافتا إلى أن صناعة السياحة بالمستقبل القريب لن تقيم بالكم حول أعداد السائحين القادمين لدولنا العربية بل ستقيم بالكيف حول ما قدم لهم من خدمات تمتاز بجودتها وتطورها تكنولوجيا مع الالتزام بالإجراءات الصحية التي يجب توفيرها عبر خدمات غير لمسية بداية من وصول السائح وحتى مغادرته.
ومن المتوقع أن يسهم التحول الرقمي في مجالي السياحة والطيران إلى توليد قيم مضافة قد تصل إلى 305 مليارات دولار خلال الفترة من 2020 إلى 2025، وتوليد فوائد غير مباشرة بقيمة 700 مليار دولار من خلال التقليل من الأثر البيئي وتعزيز السلامة والأمن، كما أن من المتوقع أن يشهد قطاع السياحة انتقالًا انتقائيًا للوظائف الحالية ويقابل خلق فرص عمل جديدة تعتمد على مهارات العصر الرقمي الجديد، ومن المتوقع أن يصل الإنفاق العالمي على تكنولوجيا المعلومات فيما يخص التحول الرقمي وحده بحدود 7.5 تريليون دولار.