مغامرة مع اللقاح.. محررة «البوابة نيوز» تتلقى مصل سينوفارم داخل وحدة رعاية الطفل بالعباسية.. البداية بالتسجيل في الموقع ثم رسالة «ودودة» من الصحة.. تسهيلات في ملء البيانات واختيار مكان التطعيم

* رئيس المنطقة الطبية بالوايلى ترد على التخوفات: التوقيع على الإقرار لتبرئة ذمة اللقاح ولا ضرر منه
* أغلب الحاضرين شباب.. وتطعيم العاملين في السياحة بالتوازي مع كبار السن
* «وخز في اليد وألم موضع التطعيم وسخونية وهمدان».. أعراض ما بعد التطعيم
* طبيب يروي تجربته مع الحقن بلقاح استرازينيكا.. وآخر يحكي قصته مع فايزر
«وخزة قوية في يدي اليسرى تصل للتخدير في اليوم الثاني، همدان، وارتفاع درجة حرارة طفيف، وصداع متقطع»، كانت تلك أعراض اليوم الثاني بعد الحصول على جرعة لقاح سينوفارم.
حتى الآن الجميع مشتت بين الحصول على الجرعة أم الانتظار، خاصة أن هناك من تعرض لعدوى كورونا لذلك ففرصة تكوين أجسام مضادة واردة.
تستعرض «البوابة» تجربة محررتها مع التسجيل للحصول على لقاح سينوفارم الصيني، وأخذ الجرعة من خلال إحدى الوحدات التي أعلنت عنها وزارة الصحة في القاهرة، بالإضافة إلى شهادات الطاقم الطبي عن لقاحي استرازينيكا وفايزر.
5 ملايين جرعة من استرازينيكا
تستعد وزارة الصحة والسكان، لاستقبال حصتها من لقاح فيروس كورونا «استرازينيكا»، خلال الأيام القليلة المقبلة، من التحالف الدولي «جافي» والتي تصل إلى 5 ملايين جرعة، وناشدت وزارة الصحة والسكان، المواطنين، بضرورة التسجيل على موقع لقاح كورونا مصر، للمساهمة في الحد من انتشار العدوى، وتطعيم أكبر قدر ممكن من المواطنين، في ظل التوقعات بتزايد أعداد المصابين خلال الشهر المقبل.
وتسلمت مصر في أواخر فبراير الماضي شحنة تضم 300 ألف جرعة من لقاح كورونا الصيني"سينوفارم"، وكانت قد تلقت قبل ذلك 50 ألف جرعة من نفس اللقاح، ومثلها من لقاح شركة استرازينيكا الذي أنتجته جامعة إكسفورد البريطانية.
كما اعتمدت دول عدة اللقاحات الصينية، حيث طورت الصين ثلاثة لقاحات من بينها سينوفارم الذي طورته شركة سينوفارم المملوكة للدولة بالتعاون مع معهد ووهان للمنتجات البيولوجية، وأعلنت الشركة بيانات رسمية حول اللقاح، لكن تخوف البعض من قلة المعلومات بشأنه دعا عددا من الطاقم الطبي إلى تفضيل لقاح أسترازينيكا.
ومن بين الدول التي اعتمدت لقاح سينوفارم إلى جانب الصين مصر والإمارات والبحرين، وجميعها شاركت في التجارب السريرية للقاح.
التسجيل بالموقع الإلكتروني
"كنت أنا الأخرى مترددة في الحصول على اللقاح، وكان التقديم بمحض الصدفة البحتة، إلا أنني جمعت شهادات من الطاقم الطبي عن أعراض لقاحات كورونا، ويوم 27 مارس قمت بالدخول على رابط الموقع الإلكتروني للتسجيل كخطوة حسبتها لن تتم، فأنا لست من كبار السن أو الطاقم الطبي، ولكني سجلت ضمن الأمراض المزمنة المستقرة باعتباري مريضة حساسية وأمراض تنفسية"... هذه كانت البداية في الطريق للحصول على اللقاح.
وموقع لقاح كورونا، ليس فقط الطريقة الوحيدة للتسجيل، حيث جرى تخصيص خط ساخن لاستقبال كل استفسارت المواطنين، وكذلك تخصيص الوزارة لوحدات صحية داخل كل مستشفى لإدخال بيانات المواطنين في حال تعثر التسجيل على موقع اللقاح.
تسهيلات في استبيان التسجيل الإلكتروني
"كان إرفاق شهادة طبية لإثبات أني حاملة لمرض مزمن اختياري في التسجيل الإلكتروني، كما أن الأمر سهل في اختيار المنطقة السكنية الفعلية وليس المسجل في البطاقة فقط، فاخترت منطقتي السكنية في القاهرة، وهذا يسهل الأمور لقاطني الأقاليم"، وعقب التسجيل تم إرسال كود مكون من عشرين رقما من وزارة الصحة، وهو الكود المثبت على النظام الإلكتروني لطلب اللقاح، والتسجيل لأصحاب الأمراض المزمنة سيتم إدراجه على نظام وزارة الصحة والسكان ضمن تلك الفئة.
رسالة ودودة من الصحة
"في اليوم التالي، 28 مارس، أرسلت وزارة الصحة لي رسالة ودودة كأنها مخصصة لي فقط: "عفاف من فضلك توجهي يوم 29 مارس لمركز وحدة الطفل بالعباسية لأخذ الجرعة الخاصة بالكود الذي تم إرساله مسبقا، وتم تحديد أقرب وحدة صحية لي لأخذ اللقاح، وكانت أقرب نقطة لي هي العباسية".
الوصول لوحدة رعاية طفل العباسية
"لم أستدل على مكان مكتب رعاية طفل العباسية خاصة أن الرسالة المرسلة من الصحة لم تحدد مكانه أو اسم الشارع، كما لم يستدل "جوجل ماب" عليها أيضا، ولكن كان سؤال أهل المنطقة هو ما جعل الوصول إليها سهلا".
"فيلا قديمة في الشارع المقابل لقسم شرطة العباسية"، كراسي تملأ الفناء للمواطنين، والجميع في ترقب منتظرين أدوارهم، وتم تسجيل حضوري بالكود الذي حصلت عليه مسبقا مرفق بصورة الرقم القومي، ثم كتابة استبيان بنعم أو لا لمعرفة إصابتي ببعض الأمراض أو تاريخي المرضي تجاه كورونا وهل سبق وأخذت العدوى، وفي ظهره إقرار بالموافقة على تلقي جرعتي اللقاح، وأن اللقاح غير مسئول عن عودة الفيرس بل له فاعلية محددة وله أعراض جانبية أيضا وأن الجهات المعنية غير مسئولة عن هذا".
هل يجب أن أذهب في التوقيت المحدد؟
حضر "إسلام"، شاب ثلاثيني يعمل بالسياحة، بعد موعده المحدد في الرسالة بثلاثة أيام، موضحا أنه لم يكن يعرف العنوان الكامل لمركز صحة طفل العباسية، معتقدا أنه بالرقم التسجيلي سيأخذ اللقاح في أي وقت.
وأوضح الشاب العشريني أنه تواصل مع وزارة الصحة عن طريق الخط الساخن لها، الذي أكد له أن عليه التسجيل من جديد في الموقع الإلكتروني، لأنه فقد دوره وكوده التعريفي بسبب عدم حضوره في الموعد المحدد.
العاملون بالسياحة
أغلب الحاضرين فئات شبابية في العشرينيات والثلاثينيات من العمر، مع ندرة لظهور كبار السن.
ويحكي "إسلام" الشاب العشريني أنه قام بالتسجيل في الموقع الإلكتروني باعتباره أحد العاملين بالسياحة، لذلك كان من ضمن الفئة المستحقة للقاح. كما أكدت وزارة الصحة أن تطعيم العاملين في القطاع السياحي سيكون بالتوازي مع تطعيم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
كبار سن سجلوا ولم يحصلوا على اللقاح
بدا الضيق على سيدة خمسينية حضرت برفقة ابنها العشريني، قائلة " قام بالتسجيل هو وأصدقاؤه وتم إرسال رسالة لهم جميعا بالتوجه لأماكن أخذ العينة، وأنا أعد ضمن كبار السن ومع زوجي ولم يتم إرسال رسالة لنا". وتواصل السيدة حديثها: "قلت أجي أشوف معاه يمكن أعرف آخد اللقاح ". إلا أن السيدة الخمسينية لم تحصل على جرعة اللقاح لعدم ورود كودها التعريفي على النظام الإلكتروني لوزارة الصحة، وهو ما أصابها بالدهشة. قالت السيدة الأربعينية إنها تعمل طبيبة وجاءت للحصول على اللقاح، وأنها قامت بالتسجيل بنفسها لأم زوجها وهي في الثمانينات من عمرها، ولكن لم تأت لها رسالة التوجه، وهو شيء محير". وأضافت الطبيبة أنها بمجرد تسجيلها على الموقع الإلكتروني تم إرسال الكود التعريفي لها، وتلا ذلك بعد خمس دقائق رسالة التوجه لأخذ الجرعة".
الأطقم الطبية تستكمل مهمتها
ويتسم الطاقم الطبي من أطباء وتمريض في وحدة رعاية طفل العباسية بالمرونة في التعامل مع الحاضرين لأخذ لقاح كورونا.
وأكد دكتور أشرف محمود، رئيس وحدة رعاية طفل العباسية، بأنه تلقي إشارة من وزارة الصحة باختيار وحدته ضمن 29 وحدة على مستوى القاهرة لإعطاء لقاح كورونا.
وأضاف أنه في اليوم الثاني للإشارة تم إرسال جهازي كمبيوتر محمول "لاب توب" عليه النظام الإلكتروني للقاح كورونا، موصولان بطابعة "برينتر" لقراءة الرقم القومي وجوازات السفر في حالة تقدم أجانب لأخذ اللقاح. وتابع أنه أرسل أيضا مذكرة باحتياج الوحدة لثلاجة حفظ طعوم، خاصة أن اللقاح يحتاج إلى درجة من 2 إلى 8 درجات حرارة، مشددا أن هناك حراسة آمنة مشددة منذ اللحظة الأولى لوصول طعوم كورونا من قبل قسم شرطة العباسية. وأكد رئيس وحدة رعاية طفل العباسية، أن وحدته الصحية غير مقصورة على طعوم كورونا، فقد ورد إليه تنبيها بأن من رد الكشف في مبادرة "100" مليون صحة سواء فيروس سي أو كشف سرطان الثدي أو أمراض مزمنة فمن حقه هذا في نفس يوم حضوره لأخذ لقاح كورونا. وأشار إلى أنه منذ عمل وحدته الأربعاء الماضي يحضر نحو "46" مواطنا يوميا لأخذ لقاح كورونا، وتكون أعمارهم من فوق ال18 عاما حتى كبار السن.
تجربة لقاح كورونا مختلفة
تقول الدكتورة "فيوليت" من الطاقم الطبي بوحدة رعاية طفل العباسية، إن تجربة الإشراف على لقاح كورونا كانت مختلفة، خاصة أنه يتم التعامل مع هذا الفيروس لأول مرة، كما أن بعض المواطنين يتخوفون من اللقاح.
وأشارت إلى أنه لم تكن المرة الأولى التي تشترك فيها الوحدة في هذا، فسبق وأن شاركت في مبادرة "100" مليون صحة، والذي تضمن الكشف عن فيس سي والكشف عن سرطان الثدي للسيدات. وأكدت أن لقاح «سينوفارم الصيني» يعتمد على الطريقة التقليدية في صنع اللقاحات، وهو عبارة عن جرعتين يفصل بينها 21 يوما، وحاليا لا يقتصر التطعيم على أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن بل يحضر أيضا الشباب لتلقي الجرعة.
تجربة أسترازينيكا
ولقاح «أسترازينيكا» عبارة عن جرعتين يفصل بينهما 3 شهور ولم تجر التجارب السريرية على كبار السن عليه لذلك لم يحصلوا على اللقاح منه.
ويحكي دكتور هاني مهنى عن تجربته مع أخذ لقاح كورونا قائلا: "قمت بالتسجيل في موقع وزارة الصحة ضمن الفريق الطبي، ويوم 22 مارس تم إرسال رسالة لي بأنه تم تحديد موعد لي، وكان الأمر سريعا ومنظما، وذهبت في الميعاد".
وتابع "مهنى": "كنت متابعا لتطورات اللقاحات وقررت أن أتلقي لقاح إكسفورد، خاصة أن لدي مصر اللقاحين الصيني والبريطاني، موضحا أنه قام بملء استبيان كانت إجابته بنعم أو لا حول عدد من الأسئلة مثل هل يعاني من أعراض كورونا حاليا وهل سبق له العدوى بفيروس كورونا خلال الثلاثة شهور الماضية، وهل يعاني من أي أمراض مزمنة وهل لديك أي حساسية تجاه أي دواء، بالإضافة إلى أسئلة خاصة بالنساء مثل كونهن حوامل أو في فترة الرضاعة.
وأضاف أنه فور ملء الاستبيان تم دخول اسمه على النظام الإلكتروني، ثم نقله إلى غرفة أخرى وقام بأخذ الجرعة الأولى في كتفه الأيسر، ناصحا " أنه إذا كنت تستخدم يدك اليمنى فعليك أخذ اللقاح في اليد الأخرى لأنه يسبب وجعا في اليد قد يصل لتوقفها ليوم أو بضع ساعات مع وخز بها لأيام".
وأضاف "مهنى" أنه بعد حصوله على اللقاح، تم نقله إلى غرفة ثالثة مجهزة ليظل تحت الملاحظة لمدة نصف ساعة تحسبا لظهور أعراض جانبية سريعة بعد أخذ اللقاح، مشيرا إلى أنه لم يحدث شيء وقاموا باستخراج شهادة لي مثلا شهادة "100" مليون صحة وكتب فيها الموعد الثاني للجرعة وبياناتي. ونصح مهنى جميع الأطباء بالتسجيل في الموقع الإلكتروني لسرعة أخذ التطعيم ضد كورونا، لحمايتهم وحماية المرضى الذين يواجهونهم يوميا.
لقاح "فايزر" وأعراضه الجانبية
وأثيرت المخاوف بشأن نقل لقاح فايزر وحفظه، لأنه يحتاج إلى البقاء في درجة حرارة تقارب 75 درجة مئوية تحت الصفر، وهي حرارة متدنية جدا يصعب ضمانها في بعض الظروف والدول، لذلك فتوافره في مصر لم يحسم بعد، حتى بعد قرار الشركة المنتجة أن يتم توزيعه بثلاجات صغيرة لحفظه.
ويتحدث أيمن أحمد، وهو صيدلي يعمل بالسعودية، عن أنه تلقي لقاح فايزر وأخذ جرعتين منه وكان الفرق بين الجرعتين 21 يوما، موضحا أن الجرعة الأولى كانت الأعراض أخف.
ويوضح "أحمد" عن الجرعة الأولى للقاح قائلا " أخذتها في كتفي اليمين، وقتها يدي اليمنى توقفت لمدة يومين، وكانت الأعراض خفيفة، ألم خفيف وتكسير في الجسم بشكل بسيط جدا.
أما الجرعة الثانية فأكد الصيدلي الشاب أن الوضع كان أصعب بكثير، قائلا "أول يوم بعد الحقنة بثلاث ساعات بدأت أعراض الفاكسين وقررت أن آخذ الجرعة في كتفي الشمال لأن اليمين ما زال يؤلمني منذ الجرعة الأولى".
وتابع " توقف كتفي الشمال مع وجع شديد في العضلات، وتكسير في الجسم وهمدان، وصداع شديد جدًا، مع ارتفاع في درجة الحرارة، موضحا أن النوم أصبح صعبا جدا مع كل تلك الأعراض، والتي قلت مع اليوم الثالث جزئيا".
وتساءل أيمن قائلا "لما ده ألم الفاكسين، أومال الفيروس نفسه عامل إزاي، أنا متخيل حجم الألم اللي مر بيه أغلب الناس اللي تعرضت للإصابة بالفيروس ده، لما كنت بقرأ في الصحف الأجنبية كلام عن أن البشرية ما عرفتش فيروس زي ده طوال تاريخها، كنت معتقد أنه من باب المبالغة، بس فعلًا الموضوع مش مبالغة."
تخوفات من أخذ الفاكسين في مصر
بسؤال طبيب متخوف من أخذ لقاح كورونا أوضح أنه وجب الإمضاء على إقرار أن وزارة الصحة غير مسئولة على فاعلية الفاكسين، وأنها أيضا غير مسئولة عن عودة إصابتهم مرة أخرى بفيروس كورونا.
وتابع الطبيب أن هذا ما جعل عددا من الأطباء متخوفين، في ظل التخوفات العالمية من اللقاح الصيني والذي حصلت منه مصر على كميات كبيرة لأنها شاركت في التجارب السريرية له.
جدوى الإقرار المرفق بالجرعة
قبل أخذك العينة يجب أن تقوم بالإمضاء على إقرار بأنك تلقيت كل المعلومات عن اللقاح وأعراضه، وأنه يعطى على جرعتين.
وهو ما فسرته الدكتورة سعاد محمد، مدير عام المنطقة الطبية بالوايلي، بأنه شيء طبيعي لتبرئة ذمة اللقاح والقائمين على تصنيعه وتوزيعه لأنه لا يمثل خطرا، وأعراضه مثل السخونية وألم في موضع التطعيم شيء طبيعي مثله مثل أي تطعيم أو لقاح يتم حقنه في الجسم لتكوين أجسام مضادة. وعن تخوف عدد من الطاقم الطبي من أخذه، أكدت أنهم بشر أيضا ومن الطبيعي ألا يتفق الجميع على شيء، ولكن هناك فرقا بين الاختلاف والمعارضة، وجعل الأمر بمثابة حرب على اللقاح في حين أن هناك ملايين حول العالم قاموا بأخذه. وأكدت أنه تم تدريب الطاقم الطبي على مستوى الوحدات الطبية المختارة، موضحة أن هناك 40 منطقة طبية بالقاهرة تم اختيار وحدة من كل منطقة.
سرعة التوجه
وأشارت إلى أنه يتوجب على من تصله رسالة بسرعة التوجه إلى أخذ الجرعة أن يذهب خلال "72" ساعة وإلا فقد دوره وقام بالاتصال بالخط الساخن لتعديل موعده على الموقع الإلكتروني.
وأكدت أنه منذ انطلاق وحدة رعاية طفل العباسية في إعطاء طعوم كورونا تمثيلا لمنطقة الوايلي، تم تطعيم 450 مواطنا فوق سن ال 18، وتم حقنهم بسينوفارم لأنه المتوافر الآن.
فاعلية سينوفارم لا تختلف عن استرازينيكا
ولفتت وزارة الصحة إلى أن لقاح «سينوفارم»، حصل على موافقة الطوارئ المصرية من هيئة الدواء، حيث أثبت فاعلية بنسبة 86٪ في الوقاية من فيروس كورونا المستجد، و99٪ في إنتاج الأجسام المضادة للفيروس، و100٪ في الوقاية من الوصول للحالات المتوسطة والشديدة.
ومن الممكن أن ينخفض مستوى الأجسام المضادة على مدى شهور، لكن الجهاز المناعي يحتوي أيضا على خلايا خاصة تسمى "خلايا الذاكرة ب" التي قد تحتفظ بمعلومات حول فيروس كورونا لسنوات أو حتى عقود.
وأكدت مدير عام المنطقة الطبية بالوايلي أن سينوفارم لا يختلف كثيرا عن لقاح استرازينيكا، كما أن الغرض من التطعيم هو خلق أجسام مضادة داخل الإنسان بأعراض شبيهة بإصابته بكورونا وتختلف فاعلية الشهادة الطبية حسب الجهة التي ستقدم لها، وقد تمتد صلاحيتها لثلاثة أشهر.
وناشدت جميع المواطنين وخاصة كبار السن بضروة التسجيل لأخذ جرعات لقاح كورونا.
استعداد للموجة الثالثة من كورونا
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استعداداتها للموجة الثالثة لفيروس كورونا، من خلال مراجعة توفير كل أدوية البروتوكول العلاجي الخاص بمصابي الفيروس، وتوفير «تانكات» الأكسجين وإصدار تقرير يوميا من كل المستشفيات لمعرفة الاحتياجات وإمدادها بها لضمان تعزيز كفاءة العمل.