شهدت أغلب دول العالم، العديد من الكوارث البيئية، في الثلاثة أشهر الأولى، من عام 2021، تنوعت بين الفيضانات وحرائق الغابات وموجات الصقيع.. وتبرز "البوابة نيوز" أهم تلك الكوارث التى هددت البيئة، خلال الفترة الماضية، من هذا العام. شهد إقليم الباسك الفرنسى نشوب حرائق التهمت 790 هكتارا من الغطاء النباتى، حيث اشتعلت تلك الحرائق في بؤر مختلفة من الغطاء النباتى، وعلى إثرها تم إجلاء نحو 70 متنزهًا كإجراء احترازي. وشهدت تكساس الأمريكية، موجة برد وصقيع قاتلة، أدت إلى انقطاع المياه والتيار الكهربائى لساعات طويلة. وتأثر 14،3 مليون من سكان الولاية البالغ عددهم نحو 29 مليونا بمشكلات المياه، مما اضطر المسئولين للنزول للشارع لتوزيع المياه العذبة والغذاء على آلاف الأشخاص، ونتج عن تلك الموجة حدوث نحو 70 حالة وفاة مرتبطة بالطقس. على صعيد آخر؛ اجتاحت الفيضانات العاصمة الإندونيسية جاكارتا، مما أودى بحياة 5 أشخاص بينهم أربعة أطفال، بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في الدفع بمئات السكان إلى الاحتماء في مراكز إيواء مؤقتة. وفى قبرص؛ تعالت المناشدات التى نادت بضرورة إنقاذ مئات المواشى المريضة العالقة، منذ شهرين على سفينتين راسيتين قبالة الساحل الشمالى لجزيرة قبرص، دون تحديد وجهة تُنقل إليها. وصرح مسئول قبرصي بأن هناك آلافا من رءوس الماشية، عالقة في البحر على متن سفينتين غادرتا إسبانيا، في منتصف ديسمبر الماضى؛ متجهتين إلى ليبيا، لكن بسبب تفشى مرض اللسان الأزرق، بين الماشية على متنيهما، رفضت موانئ عدة دخولهما. كارثة بيئية أخرى، شهدتها سواحل موزمبيق، حيث عثر فريق محمية أرخبيل بازاروتو الطبيعية، في مقاطعة إنهامبان على 86 (دولفين نافق)، لأسباب غير معروفة، في جزيرة قبالة سواحل البلاد. وعلى إثر ذلك؛ تم فتح تحقيق لتحديد سبب نفوق الدلافين، التى بعد الفحص والمعاينة، تبين أنها لم تعانى من أى أثر لجروح، أو أثر لمادة مشبوهة في أجهزتها الهضمية. في اتجاه آخر؛ ضرب الهند فيضان مدمر، أسفر عن وفاة ما يقرب من 136 شخصًا، بعد أن سقط جزء كبير من جبل جليدى، في شبكة نهر ألاكناندا، بولاية أوتاراخاند، في منطقة جبال الهيمالايا، مما تسبب في حدوث فيضان ضخم، أدى إلى جرف أجزاء من محطتين لتوليد الطاقة الكهرومائية، وطرق وجسور في المنطقة.