رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالمبادرة السعودية لوضع حد للأزمة في اليمن، معتبرة أنها "فرصة حقيقية لإنهاء معاناة الشعب اليمني". ورأت الخارجية في بين أن هذه المبادرة هي "تعبير عن جهود المملكة العربية السعودية الشقيقة الخيرة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، لتحقيق الاستقرار لليمن الشقيق ووحدة وسلامة أراضيه". وكان الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية السعودي، أعلن أن بلاده تطرح مبادرة سلام جديدة لإنهاء حرب اليمن، "تشمل وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد تحت إشراف الأممالمتحدة". كما حظيت هذه المبادرة بترحيب وزارة الخارجية الأمريكية، التي أكدت أن واشنطن ترحب بالتزام السعودية والحكومة اليمنية بخطة وقف إطلاق النار في اليمن، داعية جميع أطراف الأزمة اليمنية إلى "الالتزام بجدية" بوقف إطلاق النار فورا والدخول في محادثات برعاية الأممالمتحدة. من جهتها، اعتبرت جماعة الحوثية أن هذه المبادرة لا تتضمن أي شيء جديد، مشددة على أن أي مقترحات تفصل الجانب الإنساني عن المقايضة السياسية غير جادة، بينما رحبت الحكومة اليمنية المدعومة من المملكة بالخطة.