قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إن ما يخطط لحي الشيخ جراح في القدس إنما هي سياسة تطهير عرقي بكل ما تعنيه الكلمة من معاني فهذا الحي الفلسطيني العريق لم يتركه الاحتلال على حاله وبدأ باستهدافه مباشرة بعد الاحتلال. تابع "حنا" على صفحته الرسمية بفيس بوك اليوم الاثنين، "ففي حي الشيخ جراح تجري اليوم جريمة بشعة هدفها اجبار عشرات العائلات الفلسطينية على ترك منازلها بالقوة وإسكان المستوطنين مكانهم وأن هذا يحدث على مسمع ونظر من المجتمع الدولي دون ان يحرك أحد ساكنا". وأشار إلى انها عملية انتزاع مواطنين هم أصحاب البلد والأرض وهذا بحد ذاته انتهاك سافر لكافة الاعراف والقيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية، وان هذا الحي المقدسي يقاوم سياسة الاستيطان والسرقة منذ أكثر من 53 عاما كما هو حال باقي المناطق في القدس والاراضي الفلسطينية المحتلة.