انطلق منذ قليل المؤتمر الصحفي للإعلان عن جائزة أحمد شوقى الدولية في دورتها الثانية، والتي أطلقتها النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر برئاسة الشاعر الدكتور علاء عبد الهادي، وتأتي وبالتزامن مع الاحتفال مع اليوم العالمي للشعر. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة . وذلك بحضور الدكتور علاء عبد الهادى رئيس النقابة والناقد الدكتور يوسف نوفل وأمناء جائزة أحمد شوقى الدولية. يذكر أن جائزة أحمد شوقي للإبداع الشعري تمنح -مزاوجة- لشاعرين كبيرين أحدهما من مصر والآخر من خارجها، من تتوافر فيهما سمات التفرد الإبداعي، والتفوق الشعري. ويفتح باب الترشح لها وفقًا للشروط الآتية: تقبل الترشيحات من الهيئات الأكاديمية، واتحادات الكتاب العربية، وغير العربية، ونوادي القلم والمؤسسات الأدبية والثقافية الكبرى، ولا يحق لمرشح التقدم إلى الجائزة بنفسه، وأن يكون الترشيح لشاعر من الأحياء وقت التقدم إلى الجائزة، ترفق الجهة المرشحة السيرة الذاتية للمرشح، وبها تقرير وافٍ عن أهم المبررات التي تسوغ ترشيحه، وأن يكون الترشيح عن مجمل إبداع الشاعر، وللجهة المرشحة الحق في التنويه بعمل فني بذاته أو أكثر من أعمال الشاعر المرشح، ويجوز لها أن ترفق مجموعة دالة من أعماله، وألا يكون المرشح قد حصل على جائزة كبرى مماثلة في آخر ثلاث سنوات من تاريخ الإعلان، وأن يتضمن تقرير مسوغات الترشيح الإشارة إلى التميز الواضح للشاعر في الأبعاد الرئيسة الآتية: أولًا: البعد الكمِّي ممثلًا في الامتداد الرأسي للفترة الزمنية التي أثرى فيها الشاعر الجماليات الشعرية في جيله الأدبي، ويمكن الاستعانه بتواريخ بداية النشر وامتداده. ثانيًا: البعد الأفقي ممثلًا في اتساع دور نشر إنتاجه من المحلي إلى الإقليمي إلى العالمي، ويمكن الإشارة إلى تنوع أماكن النشر والبث المتنوعة لإنتاجه، وإلى الترجمات إلى اللغات الأخرى لنصوصه. وثالثًا: البُعد الفني ممثلًا في تطوير الشاعر لفنه وتأثيره في مجايليه، أو لاحقيه، ويمكن الإشارة إلى ثبت بما كتب حوله من دراسات نقدية قصيرة أو مطولة، وإلى تردد اسمه في الموسوعات والمواقع العلمية الجادة على مواقع التواصل، رابعًا: البعد التفاعلي لإنتاجه مع فروع الفنون والمعارف الأخرى مثل المسرح والغناء، وتأثير شعره في المعارف الأخرى.