شددت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، اليوم "الخميس" على الحاجة الملحة لإجراء تقييم موضوعي ومستقل للحقائق على أرض الواقع في إقليم تيجراي بإثيوبيا، وذلك بالنظر إلى التقارير المستمرة عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان هناك التي ما تزال تتلقاها المفوضية. وأوضحت باشيليت -حسبما أورد الموقع الرسمي للأمم المتحدة- أن التقارير المقلقة للغاية عن العنف الجسدي والجنسي وعمليات القتل خارج نطاق القضاء، فضلا عن تدمير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من قبل جميع الأطراف في إثيوبيا لا تزال تتم مشاركتها مع المفوضية، إلى جانب تقارير استمرار القتل في وسط تيجراي على وجه الخصوص، كما تابعت المسئولة الأممية قائلة "إنه لا تزال هناك معلومات موثوقة بشأن الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الإنساني ارتكبتها جميع أطراف النزاع في تيجراي في شهر نوفمبر من العام الماضي".