استنكر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي بعد لقائه وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل "الاعتداء الاسرائيلي الذي استهدف شرق لبنان مؤخرا(قصف مركز لحزب الله)". وأكد أن "تشكيل الحكومة في لبنان سيؤدي الى المزيد من التطورات بالبلاد"، معربا عن الأمل "في ان يتمكن لبنان من اجراء الاستحقاقات القادمة وترسيخ الامن والاستقرار". واعتبر بروجردي أن "اعداء هذه المنطقة يشكلون خطراً داهماً على الامن والاستقرار في لبنان وفي سوريا والمنطقة، ومن اهم اهداف اسرائيل اعطاء معنويات للمسلحين، وهي تقف وراء الارهاب كما أمريكا"، مؤكداً وقوف ايران الى جانب محور المقاومة في لبنانوسوريا". وأعرب عن ان اعتقاده ان "واشنطن ترسل اسلحة الى المسلحين في سوريا، وتعمل على تشجيع ظاهرة الارهاب في العالم، وهي مطالبة باعلان حقيقة موقفها امام المجتمع الدولي" على حد قوله. وأعرب عن الأمل في الوصول الى حل للازمة السوري بعد ثلاث سنوات من بدايتها"، مؤكداً ان "الخيار العسكري ليس حلاً للازمة السورية، والحل السياسي هو الامثل لحل الازمة". وعن استهداف المستشارية الايرانية في بيروت.. اكد ان "هناك اتفاق الجانب اللبناني على استنكار الاعمال الارهاباية التي تضرب لبنان"، مشيراً الى ان "الجيش اللبناني سيتمكن من التصدي للارهاب". وطلب بروجردي من باسيل متابعة قضية الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة المختفين في لبنان وقضية الامام الشيعي موسى الصدر (أصوله إيرانية) المختفي منذ اواخر السبيعينيات.