وزير التعليم: شهادة البكالوريا الدولية IB تحظى بثقة كبيرة في مصر    ارتفاع سعر جرام الذهب صباح اليوم الأربعاء , عيار 21 يسجل 3180 جنيها    التنمية المحلية: برنامج مشروعك نفذ 211,7 ألف مشروع بقروض 28 مليار جنيه    رئيس جهاز القاهرة الجديدة يجتمع بسكان حى الأندلس بالتجمع الثالث لبحث مطالبهم    «مواني البحر الأحمر»: تصدير 27 ألف طن فوسفات من ميناء سفاجا ووصول 742 سيارة لميناء بورتوفيق    شكري يتوجه إلى طهران للمشاركة في مراسم العزاء الرسمي للرئيس الإيراني    جراحة ناجحة ل مرموش في اليد    جوارديولا: أود مشاركة جائزة أفضل مدرب بالدوري الإنجليزي مع أرتيتا وكلوب    جوميز: كنت قريبا من تدريب الأهلي.. وهذا شرط منافستنا على الدوري    خدمات مرورية.. تزامناً مع استكمال تنفيذ أعمال الصرف الصحى بمنطقة المعادى بالقاهرة    «الأمن الاقتصادي»: ضبط 14693 قضية سرقة تيار كهربائي ومخالفة لشروط التعاقد    الأزهر يطلق صفحة مستقلة بفيس بوك لوحدة بيان لمواجهة الإلحاد والفكر اللادينى    للمرة الأولى منذ "طوفان الأقصى".. بن جفير يقتحم المسجد الأقصى    إقامة صلاة الجنازة على رئيسي وعبداللهيان في طهران    هيئة شئون الأسرى: قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية    رئيس حزب الجيل: فخور بموقف مصر الحاسم تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة    الأكبر سنا والمربع السكني.. قرارات هامة من «التعليم» قبل التقديم للصف الأول الابتدائي 2024    بإجمالي 37.3 مليار جنيه.. هيئة قناة السويس تكشف ل«خطة النواب» تفاصيل موازنتها الجديدة    وزير المالية القطري يثمن دور مصر في دعم القضايا العربية    مهاب ياسر: لا يهمنا اسم منافسنا في السوبر الإفريقي.. وسنلعب من أجل الفوز فقط    توريد 208 ألف طن قمح لشون وصوامع البحيرة    وزير العمل: لدينا عمالة ماهرة جاهزة لتصديرها للسوق الخارجية    عاجل.. رفض طعن سفاح الإسماعيلية وتأييد إعدامه    انتقال النيابة لمعاينة مسرح العثور على جثة عامل بمغسلة عين شمس    لمواليد برج القوس.. اعرف حظك في الأسبوع الأخير من شهر مايو 2024    ختام فعاليات ملتقى «التمكين بالفن» بالمتحف القومي للحضارة.. اليوم    في محو أمنية .. مصطفى خاطر مؤلف روايات    فدوى مواهب تخرج عن صمتها وترد على حملات المهاجمين    لمدة يومين.. انطلاق قافلة طبية إلى منطقة أبوغليلة بمطروح    الصحة: برنامج تدريبي لأعضاء إدارات الحوكمة في مديريات الشئون الصحية ب6 محافظات    التكييف في الصيف.. كيف يمكن أن يكون وسيلة لإصابتك بأمراض الرئة والتنفس؟    لأول مرة .. انعقاد مجلس الحديث بمسجد الفتح بالزقازيق    طلاب جامعة الإسكندرية في أول ماراثون رياضي صيفي    قمة عربية فى ظروف استثنائية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 22-5-2024 في المنيا    تعديلات جديدة على قانون الفصل بسبب تعاطي المخدرات    هربا من الحر للموت.. دفن جثتى شابين ماتا غرقا بنهر النيل في الصف    رئيس مياه القناة: استخراج جذور الأشجار من مواسير قرية الأبطال وتطهير الشبكات    دار الإفتاء توضح أفضل دعاء للحر.. اللَّهُمَّ أَجِرْنِى مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ    صحة قنا: تطوير مركز الحضانات بمستشفي الصدر    هكذا تظهر دنيا سمير غانم في فيلم "روكي الغلابة"    استطلاع رأى 82% من المواطنين:استكمال التعليم الجامعى للفتيات أهم من زواجهن    سيدة «المغربلين»    طلاب جامعة القاهرة يحصدون المركزين المتميز والأول فى مسابقة جسر اللغة الصينية    طلاب الشهادة الإعدادية في الإسكندرية يؤدون امتحان الهندسة والحاسب الآلي    دبلوماسي سابق: الإدارة الأمريكية تواطأت مع إسرائيل وتخطت قواعد العمل الدبلوماسي    51 مباراة دون هزيمة.. ليفركوزن يسعى لمواصلة كتابة التاريخ في موسم استثنائي    قرار جديد من الاتحاد الإفريقي بشأن نهائي أبطال إفريقيا    رئيس نادي إنبي يكشف حقيقة انتقال محمد حمدي للأهلي    طريقة صنع السينابون بالقرفة.. نكهة المحلَّات ولذَّة الطعم    مأساة غزة.. استشهاد 10 فلسطينيين في قصف تجمع لنازحين وسط القطاع    شاهد.. حمادة هلال ل إسلام سعد: «بطلت البدل وبقيت حلاق»    افتتاح أول مسجد ذكي في الأردن.. بداية التعميم    هل تقبل الأضحية من شخص عليه ديون؟ أمين الفتوى يجيب    جوميز: عبدالله السعيد مثل بيرلو.. وشيكابالا يحتاج وقتا طويلا لاسترجاع قوته    الأرصاد: الموجة الحارة ستبدأ في الانكسار تدريجياً يوم الجمعة    هل ملامسة الكلب تنقض الوضوء؟ أمين الفتوى يحسم الجدل (فيديو)    حدث بالفن | فنانة مشهورة تتعرض لحادث سير وتعليق فدوى مواهب على أزمة "الهوت شورت"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحيفة: خلافات روسيا والاتحاد الأوروبي تتسبب في تجميد العلاقات
نشر في البوابة يوم 10 - 02 - 2021

سلطت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية في عددها الصادر اليوم الأربعاء الضوء على تردي العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوربي في الفترة الأخيرة ما تسبب في تجميد كبير للعلاقات بين الجانبين.
واستهلت الصحيفة تقريراً لها في هذا الشأن، نشرته على موقعها الإلكتروني، بقول إن معاملة روسيا التي كانت "غير ودية" بشكل كبير لكبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي ،خلال رحلته التاريخية الأخيرة إلى هناك والتي أثارت احتجاجًا سياسيًا داخل العواصم الأوروبية.
ويقول معظم المراقبين إن الخلاف بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، سيؤدي إلى تجميد العلاقات "المتجمدة" بالفعل بشكل أكثر صعوبة، ويزيد من فرص تحرك الأوروبيين نحو فرض عقوبات ضد موسكو على خلفية احتجازها لناشط المعارضة أليكسي نافالني.
مع ذلك، رأى قلة من المراقبين بأنه من المرجح أن يؤدي الخلاف القائم بين الجانبين، إلى تحول جذري من جانب الدول الأعضاء "القوية" بقيادة ألمانيا وفرنسا إلى سياسة أكثر عدوانية تجاه موسكو، عبر الضغط على المصالح الاقتصادية والاستراتيجية وقطاع الطاقة.
وأبرزت "فاينانشيال تايمز" أن مشرعي الاتحاد الأوروبي وجهوا بضرورة تبني رد فعل عنيف إلى كل من روسيا وجوزيب بوريل، رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد، بشأن زيارته التي أجراها الأسبوع الماضي إلى موسكو والتي عارضتها بعض الدول الأعضاء.
فمن جانبها، قالت عضو البرلمان الأوروبي عن حزب العمال الهولندي كيتي بيري، لبوريل إن روسيا استخدمته ل "إذلال وإهانة" الاتحاد الأوروبي، وأضافت أن اللوم على رحلته يجب أن تتقاسمه الدول الأعضاء.
وتعرض بوريل لانتقادات شديدة في جلسات خاصة من قبل بعض دبلوماسيي الكتلة ، بسبب طريقة تعامله مع ما وصفه لاحقًا بأنه مؤتمر صحفي "منظم بقوة" يوم الجمعة الماضية مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مع ذلك ما زالت حكومات الاتحاد الأوروبي أكثر غضبًا من قرار موسكو إحراج بوريل وقيامها بطرد دبلوماسيين من ألمانيا وبولندا والسويد أثناء وجوده في البلاد.
ودافع بوريل عن رحلته، وقال إن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا قد وصلت إلى "دائرة كاملة" منذ سقوط جدار برلين قبل أكثر من ثلاثة عقود، بينما لم تحقق موسكو توقعات التحول إلى ديمقراطية حديثة، مضيفا "بدلا من ذلك هناك خيبة أمل عميقة وانعدام ثقة متزايد بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، حتى أن العديد من الركائز التقليدية للعلاقات الروسية الأوروبية بدأت تتلاشى".
وفي ألمانيا كان هناك غضب واسع النطاق بشأن سلوك الكرملين، حيث أكدت برلين أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات اقتصادية على روسيا بعد ضمها لشبه جزيرة القرم عام 2014، لكنها اتخذت موقفًا أقل مواجهة منذ ذلك الحين.
وقال يورجن هاردت، المتحدث باسم الشئون الخارجية في البرلمان الألماني:" إنها ضربة حقيقية لكل من ألمانيا وأوروبا ومن يدافعون عن الحوار مع روسيا، ففي كل مرة نمد أيدينا إليهم، يدفعونها بعيدًا".
مع ذلك، هناك أيضًا خلاف عميق داخل العواصم الأوروبية حول كيفية الرد، حيث أصرت المعارضة الألمانية على أن برلين عليها أن تسحب قابس التيار الكهربائي من خط الأنابيب "نورد ستريم 2" الجديد الذي ينقل الغاز الروسي مباشرة عبر بحر البلطيق إلى أوروبا، لكن حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تقف إلى جانب المشروع.
وبدلاً من ذلك، يقول شركاء ميركل في التحالف إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي تكثيف استخدامه للعقوبات ضد أتباع الرئيس فلاديمير بوتين ورجال الأعمال الذين يدعمون نظامه.
وقال نيلز شميد، عضو البوندستاج الألماني والمتحدث الرسمي باسم الشئون الخارجية للمجموعة البرلمانية، والشريك الأصغر في تحالف ميركل:" إننا بحاجة إلى عقوبات موجهة ضد النخبة الروسية، والقلة الموالية للكرملين، فلا فائدة من إجراء نقاش آخر حول حقوق وأخطاء نورد ستريم 2"، في الوقت نفسه لم تبد موسكو أي تأسف بشأن زيارة بوريل أو تداعياتها، والتي تضمنت طرد دبلوماسيين روس بالمثل يوم /الاثنين/ الماضي من قبل ألمانيا والسويد وبولندا.
وتساءل لافروف ردًا على تعليقات بوريل "من الذي يبتعد عن من؟!" وقال إن روسيا "تنأى بنفسها تدريجياً عن أوروبا،وربما يكون الاتحاد الأوروبي نفسه هو الذي ينفر من روسيا واللغة والثقافة الروسية".
وأفاد لافروف أنه استخدم محادثاته مع بوريل "لإعادة تأكيد" رغبة روسيا في إعادة العلاقات "ليس على أساس مطالب أحادية الجانب، ولكن على أساس الاحترام المتبادل ومراعاة مصالح الطرف الآخر".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.