شددت رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، ووزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جمهورية جنوب إفريقيا، ناليدي باندور، على الحفاظ على السلام والأمن في القارة الإفريقية من خلال الإسهام في دعم "صندوق السلام الإفريقي" لتمكين القارة من لعب دور رائد في ترسيخ السلام والأمان في القارة التي أنهكتها الصراعات. وأكدت رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي - خلال فعاليات الدورة العادية الثامنة والثلاثون للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي التي انطلقت أمس وتستمر اليوم الخميس تحت شعار "الفنون والثقافة والتراث: روافع لبناء إفريقيا التي نريدها" - على أن "أجندة 2063" قابلة للتحقيق شريطة المضي قدما، بقوة وتصميم، والإعتماد على إتحاد القارة لتحقيق رؤية وآمال الآباء المؤسسين للإتحاد. في غضون ذلك، أعربت رئيسة المجلس التنفيذي، عن تقديرها لجهود رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، للدعم الذي قدمته المفوضية لجنوب إفريقيا خلال عامها كرئيس للاتحاد الإفريقي. تجدر الإشارة إلى أن اجتماعات المجلس التنفيذي ستنظر في جلسة مغلقة في عدد من بنود جدول الأعمال بما في ذلك تقرير لجنة الممثلين الدائمين، والتقرير السنوي عن أنشطة الاتحاد وأجهزته، وتقرير الاتحاد الإفريقي، والتقرير المرحلي حول تفعيل مركز التميز في السوق الإفريقي الشامل، وتقارير اللجان الفرعية للمجلس التنفيذي واللجان المخصصة. وحضر الاجتماع الافتراضي وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، وقيادة ومسؤولو مفوضية الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى بعض ممثلي أجهزة الاتحاد الأفريقي. وستعرض نتائج اجتماع المجلس التنفيذي على الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات المقرر عقدها في الفترة من 6 إلى 7 فبراير الجاري للنظر فيها واعتمادها.