كشف هوان تون ذات الرئيس التنفيذي لشركة Clearview AI: أن استخدام تقنية التعرف على الوجه لشركته بين وكالات تطبيق القانون قد ارتفع بنسبة 26% في اليوم التالي بعد أن هاجمت مجموعة من مثيري الشغب المؤيدين لترامب مبنى الكونجرس الأمريكي. أشار إلى أن الشركة شهدت زيادة حادة في الاستخدام في 7 يناير، مقارنة بحجم البحث المعتاد في أيام الأسبوع. وتم بث هجوم 6 يناير على الهواء مباشرة عبر القنوات الإخبارية، وتم التقاط مئات الصور والبث المباشر الذي أظهر وجوه مثيري الشغب الذين كانوا يخترقون مبنى الكونجرس. وتستخدم تقنية Clearview AI التي تعتمد علي الذكاء الاصطناعي من قبل الشرطة الأمريكية لمحاولة تحديد هوية بعض مثيري الشغب وإرسال المطابقات المحتملة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي. وعندما يجري الضابط بحثًا، يوفر التطبيق روابط لمواقع عبر الويب ظهر فيها وجه الشخص نفسه، وعلى عكس التعرف على الوجه الذي تستخدمه السلطات، والذي يستخدم صورًا، مثل: صور رخصة القيادة والصور التي التقطتها الشرطة لشخص تم القبض عليه، فإن قاعدة بيانات Clearview AI التي تضم نحو 3 مليارات صورة جرى جمعها من منصات التواصل الاجتماعي ومواقع الويب الأخرى، وذلك وفقًا لما كشفه التحقيق الذي أجرته صحيفة التايمز في العام الماضي. وبالإضافة إلى إثارة مخاوف جدية بشأن الخصوصية، فإن ممارسة جمع الصور من وسائل التواصل الاجتماعي انتهكت قواعد المنصات، وأرسلت شركات التكنولوجيا العديد من أوامر الإيقاف والكف إلى شركة Clearview AI في أعقاب التحقيق. وقالت الشركة في شهر مايو: إنها تتوقف عن بيع تقنياتها للشركات الخاصة وتوفرها لسلطات تطبيق القانون فقط. وتستخدم نحو 2400 وكالة لتطبيق القانون في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة تقنيات Clearview AI.