قال حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن المجلس الأعلى للجامعات عقد اليوم السبت، اجتماعه الدوري الشهري برحاب جامعة الفيوم، واستحوذت مناقشة الشائعات المروجة على السوشيال ميديا، معظم وقت الاجتماع. وتابع "عبد الغفار"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم السبت، أن هناك عددًا من القرارات المزورة التي روجت اليوم، منها تعليق الدراسة بالجامعات أو تحويل كل المستشفيات الجامعية لعزل حالات كورونا، مفبركة ولا أساس لها من الصحة. وعبر المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، عن اندهاشة من قدرة جماعات الشر على الاستمرار في زرع البلبة ونشر الشائعات. وأشار إلى أن وزير التعليم وجه باتباع الإجراءات الاحترازية في الجامعات، مؤكدا أن العام الحالي هو عام الدراسة بالنظام الهجين أي أن جزء من الدراسة سيكون بالنظام الإلكتروني والآخر من خلال حضور الطلاب للجامعات. وأردف المتحدث باسم وزارة التعليم العالي: "نظام الامتحان سيكون مثل الدراسة جزء منه بالحضور والآخر إلكتروني، والأمر متروك لرئيس الجامعات لتحديد المواعيد والآلية التي تجرى بها الامتحانات". وأضاف "عبد الغفار"، أن هناك سعة عند رؤساء الجامعات في قبول الأعذار التي يرونها مقبولة. وأوضح أن نسب الإصابة بكورونا في الجامعات هي نفس النسبة الموجودة في المجتمع، لافتا إلى أن هناك خطة معدة مسبقا منذ الموجة الأولى في حال وجود زيادات كبيرة في أعداد المصابين. واستطرد أن حالات كورونا التي يتم عزلها تلك الإصابات الشديدة والحرجة إضافة للحالات الخفيفة التي يكون أصحابها أمراض المزمنة. ولفت المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، إلى أن علاج حالات كورونا من المفترض أن يبدأ بمجرد الاشتباه ووجود عرضين أو ثلاثة من الأعراض المعروفة وليس الانتظار حتى عمل المسحة. واختتم الدكتور حسام عبد الغفار، أنه بعد 10 أيام من زوال أعراض كورونا يصبح الشخص المصاب غير معدي بالنسبة لغيره، لكن هذا لا يمنع وجود بقايا من الحمض النووي للفيروس في الجسم.