تعرض الفنان محمد منير، لوعكة صحية نقل علي إثرها لأحد مستشفيات 6 أكتوبر لإجراء الفحوصات الطيبة اللازمة للوقوف علي تطورات حالته الصحية. وتمكن الكينج من استعادة نشاطه البدني مجدداً بعد مكوثه لبضع ساعات في المستشفي وذلك بعد تعرضه لحاله إجهاد بدني بسبب الجهد الكبير الذي بذله لسرعة إنجاز البومه الجديد "باب الجمال". ليخرج الكينج بعدها بتصريحات صحفية طمأن من خلالها جمهوره ومحبيه بتطورات حالته الصحية قائلاً: "تابعت الساعات الماضية ما نشر عن حالتي الصحية وأدرك وأعلم أنها من باب محبتكم ولهذا أردت طمأنة الجميع أني بخير وسأعود خلال الساعات المقبلة لوضع اللمسات النهائية لألبومي الجديد باب الجمال الذي سيتم طرحه الأسبوع المقبل وكله تفاؤل وجمال". وفي سياق متصل، أكد الملحن محمد رحيم أن حالة الكينج الصحية ممتازة، مشيرا إلى أنه عاد لمنزله بعد إجراء بعد أن أنتهي من إجراء الفحوصات الطبية. وأضاف رحيم في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز"، أن منير عانى من بعض الإرهاق نتيجة انشغاله طوال الوقت بالتحضير لالبومه الجديد، مؤكدا أنه من المتوقع أن يشارك به ببعض ألحانه، قائلا: "منير دا الأستاذ الغالي". يذكر أن محمد منير تعرض لوعكة صحية قبل عامين بعد تعرضه لكسر في الساق تطلب سفره إلى ألمانيا لإجراء جراحة تغيير مفصل. كما أجرى في شهر مايو الماضي، جراحة دقيقة في العظام بالمركز الطبي العالمي. يشار إلى أن آخر الأغنيات التي طرحها منير كانت الناس في بلادي"، من كلمات الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي، وألحان محمد رحيم، والكليب إخراج أحمد عبد المحسن.