بدء اجتماع وزراء الشئون الاجتماعية العرب.. كورونا ودعم لبنان وفلسطين أهم المناقشات

عقدت اليوم الخميس، أعمال الدورة ال40 لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، برئاسة السيدة حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع بدولة الإمارات ومشاركة عدد من الوزراء ورؤساء وفود منظمات العمل العربي المشترك، ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة.
واكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد للجامعة العربية للقطاع الاجتماعي، في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية، أهمية الاجتماع خاصة أنه يعقد ولازالت دول العالم تمر بجائحة كوفيد 19، وقد بدأت بالفعل موجتها الثانية في العديد من الدول العربية، وهو الأمر الذي اضطرنا لعقد أعمال المجلس عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
ونوهت بالموضوعات التي يناقشها الوزراء خلال اجتماعهم والتي تمثل أولوية للعمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، واخذًا في الاعتبار مواجهة التداعيات الاجتماعية والإنسانية لجائحة كوفيد 19.
وأشارت إلى إعداد تقرير مفصل حول جهود الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، من خلال قطاعها الاجتماعي وذلك في مختلف المجالات ذات الصلة بالفقر متعدد الأبعاد والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، والأسرة والطفولة، وبما يمكن من مواصلة تنفيذ الأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030.
وأشارت إلى المعاناة الإضافية للشعب الفلسطيني الشقيق جراء جائحة كوفيد 19، وتعنت إسرائيل – القوة القائمة بالاحتلال، واتخاذها إجراءات تعسفية تحول دون السلامة الصحية والأمن الاجتماعي للشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكده اهمية دعم المؤسسات الاجتماعية الفلسطينية، والمشروعات التنموية.
ولفتت إلى ما شهدته لبنان الشقيقة من حادث مروع الا وهو انفجار مرفأ بيروت الذي نتج عنه تدمير كامل للمرفأ بالإضافة إلى الدمار الهائل التي لحق بالأماكن المحيطة بالمرفأ وطال أحياء سكنية كثيرة في العاصمة اللبنانية، وتسببت في خسائر مادية ضخمة لحقت بالممتلكات العامة والخاصة، الأمر الذي أدى إلى أوضاع اجتماعية وإنسانية صعبة جراء هذه الكارثة الأليمة، مؤكدة اهمية دعم الشقيقة لبنان لمواجهة التداعيات الاجتماعية والإنسانية لهذا الحادث في ضوء مبادرة الأمين العام لجامعة الدول العربية، وزيارته التضامنيه للعاصمة بيروت، موجهةالشكر لجميع الدول العربية التي قدمت دعم فوري وإرسال طائرات إغاثة ومساعدات، داعية المجلس للقيام بدوره أيضا في هذا المجال، وفي إطار امكانياته.
وشددت على ضرورة دعم الصندوق العربي للعمل الاجتماعي، بوصفه الآلية التنفيذية لقرار المجلس منوهة بقرار وزراء الخارجية العرب، الذي دعا وزاراتكم الموقرة إلى مواصلة استكمال حصصها في الصندوق وتسوية المتأخرات، بما يمكنه من مواصلة القيام بدوره الهام، خاصة في المرحلة الصعبة التي تمر بها العديد من الدول العربية.