قال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم-: "إن هناك أمراضًا اجتماعية ظهرت على قلة من الناس مؤخرًا لم يعهدها المجتمع المصري طوال تاريخه كالتنمر والتحرش وترويج الشائعات وقد ساعد على ظهورها الاستخدام الغير نافع لمواقع التواصل الاجتماعي". وأضاف مفتي الجمهورية خلال لقاء تلفزيوني اليوم، أن التنمر سلوك عدواني يهدف للإضرار بشخصٍ آخر عمدًا، سواء كان العدوان جسديًّا أو نفسيًّا، وهو بهذا الوصف عمل مُحَرَّم شرعًا، ويَدُل على خِسَّة صاحبه وقلة مروءته؛ وذلك لأنَّ الشريعة الإسلامية حَرَّمت الإيذاء بكل صوره وأشكاله، وفيما يلي أبرز رسائل المفتي: 1- التنمر سلوك عدواني وهو عمل مُحَرَّم شرعًا. 2- التنمر يَدُل على خِسَّة صاحبه وقلة مروءته.. والشريعة حَرَّمت الإيذاء بكل صوره وأشكاله. 3- المتنمر يجهل ثقافة الاختلاف والتنوع والتي تُعد سنة كونية موجودة وملحوظة في الخلق. 4- التحرش الجنسي جريمةٌ وكبيرةٌ من كبائر الذنوب وفعلٌ من أفعال المنافقين. 5- نحن لا نمن على المرأة عندما ندعو للعناية بتعليمها وتثقيفها فهو حقها الأصيل الذي حرمتها منه التقاليد الخاطئة. 6- العنف الأسرى يتعارض مع المودة والرحمة ويُهدِّد نسق الأسرة ويجعلها موطنًا للخوف والقلق والشجار المستمر. 7- النبي لم يضرب أحدًا من زوجاته قط. 8- حل المشكلات الزوجية بالضرب وإبراز السلبيات هو مسلك الضعفاء. 9- نحن في حاجة ماسة إلى إدارة حضارية للخلاف الأسري. 10- الرجولة أو القوامة تعني مسئولية الرجل عن الأسرة ولا تعني تسلطًا واستعلاءً. 11- الميثاق الغليظ للزواج يقتضي الامتزاج بين الطرفين وأن يحفظ كل من الزوجين سر الآخر وأن يكون ساترًا لعيوبه. 12- يجب أن يكون الطلاق هو الحل الأخير الذي نلجأ إليه بعد استنفاد جميع الوسائل. 13- ينبغي تصحيح الوعي والتمسك بالقيم المعززة للانتماء للوطن حتى نقلل من أضرار الأمراض المجتمعية.