نظمت جامعة قناة السويس، برنامجا تدريبيا للتصدي للتنمر الإلكتروني والمدرسي بمدرسة السادات الثانوية بنين. يأتي البرنامج التدريبي في إطار توجيهات الدكتور أحمد زكي رئيس جامعة القناة بأهمية المشاركة المجتمعية، والشراكة مع مؤسسات المجتمع المختلفة من أجل تناول وحل مشكلات وقضايا المجتمع. قام بالتدريب الدكتور محمود على موسى المدرس بقسم الصحة النفسية بكلية التربية، حيث عرف التنمر بإنه شكل من أشكال العنف والايذاء والإساءة الموجهة من فرد أو مجموعة أفراد إلى فرد أو مجموعة أفراد. وتناول اشكال التنمر من تنمر لفظي، جسدي، عاطفي، وينقسم التنمر إلى فئتين تنمر مباشر ويتمثل في جميع الأفعال المؤذية، والتنمر غير المباشر ويتضمن تهديد الشخص بنشر الشائعات عنه، أو نقده من حيث الملبس والعرق واللون والدين وغيرها. وتابع إن الشخص المتنمر به قد يعاني ظروفا أسرية أو مادية أو اجتماعية معينة، وقد يعاني من مرض عضوي مما يتسبب له في نقص تقدير الذات، أو السلوكيات العدوانية_الاكتئاب والأمراض النفسية. وعن التنمر الإلكتروني أوضح إنها أصبحت ظاهرة منتشرة في مجتمعاتنا العربية في الآونة الأخيرة، وخاصة بين طلاب المدارس والجامعات؛ معرفا له بأنه استغلال التكنولوجيا والإنترنت وتقنياته لايذاء أشخاص آخرين بطريقة متعمدة ومتكررة وعدائية، ومن أمثلتها الاتصالات والرسائل التي تسعى بالترهيب والإيذاء والتخويف والتلاعب والقمع وتشويه السمعة أو الإذلال. أشرف على تنفيذ البرنامج التدريبي المحاسب عمرو كشك مدير عام مشروعات البيئة وهويدا كامل مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، ومحمد مصطفى رئيس قسم المتابعة، وبالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم توجيه التربية الاجتماعية بإدارة شمال التعليمية بالإسماعيلية.