أعلن الدكتور ممدوح غراب محافظ محافظ الشرقية بانه في إطار تنشيط وتدعيم السياحة بالمحافظة من خلال استثمار المقومات السياحية المختلفة وفي مقدمتها رياضة الخيول العربية الأصيلة وسباقات الهجن التي تشتهر بهما المحافظة والاهتمام بالحرف والصناعات اليدوية والتراثية باعتبارهم إحدى العلامات المميزه لمحافظة الشرقيه كان لزاما على المحافظة تخصيص موقع لإنشاء مجمع لمهرجانات ومسابقات الخيول والهجن وإقامة المعارض الحرفية المختلفة أوضح المحافظ أن تنظيم المهرجانات للخيول العربية والهجن هو بمثابة توظيف واستثمار لبطولات الخيل والهجن لتنشيط السياحة الرياضية والصحراوية على المستوى المحلي والإقليمي باعتبارهم أحد العلامات المميزة لمحافظة الشرقية ويأتوا تجسيدًا وتذكيرًا لكل أهل مصر بعراقة وأصالة هذه المحافظة عبر التاريخ. وكلف محافظ الشرقيه اليوم الاثنين نائبته المهندسة لبنى عبد العزيز بعقد اجتماع تنسيقي بين ممثلي القبائل العربية ورئيس اتحاد الهجن المصري وإدارة السياحه بالمحافظه لمعاينة مقترحات الأماكن المطلوبة لإنشاء مجمع مهرجانات الخيول والهجن العربية. ومن جانبها أشارت نائب المحافظ إلى أنه تم معاينة قطعة أرض مساحتها مليون متر مربع بأبعاد 500م × 2000 م شمال غرب مدينة العاشر من رمضان، ومعاينة قطعة أرض بمساحة مليون و800 ألف متر مربع بأبعاد 400م × 2700 م جنوب المنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان. أضافت أن اللجنة المشكلة من إداره السياحه بالمحافظة واتحاد الهجن وجهاز مدينة العاشر من رمضان وممثلي القبائل العربية لمعاينة الموقعين المقترحين أبدوا موافقتهم على المقترح الأول بمساحة مليون متر مربع على أن يتم زيادة الطول بمقدار 200 م وذلك لإستيفاء المتطلبات الدولية لمثل هذه السباقات، مشيرة إلى أن الشرقية تزخر بالعديد من الأماكن السياحية، فعلى أرضها نحو 120 موقعا أثريا، بالإضافة إلى الأماكن التاريخية والأثرية والدينية والرياضية والصحراوية،، فضلًا عن عدد من المتاحف التاريخية بجانب إشتهارها بتربية الخيول والصقور وإقامة سباقات الخيول والهجن العربية الاصيلة والحرف اليدوية المختلفة، وعلى أرضها سار الأنبياء، وبها أقدم مسجد بني في مصر، وهو مسجد سادات قريش بمدينة بلبيس، كما أنه تم إدراجها في مسار العائلة المقدسة وفقا لمنظمة اليونيسكو.