الرقابة المالية ترفض اعتماد ميزانيات الشركة.. و18.05 مليون جنيه خسائر في 6 أشهر تواجه مجموعة أجواء للصناعات الغذائية أزمة إلغاء النشاط بعد استمرار خسائرها في ظل غياب محمد عيسى الجابر، الذى يمتلك نحو 80٪ من أسهم الشركة، والذى كان قد تسبب في خسائر كبيرة منذ أكثر من 10 سنوات للمساهمين بعد قيامة ببيع أسهم الشركة بقيمة غير حقيقية وحكم علية بالحبس وألزمتة الرقابة المالية برد الأسهم، إلا أنه لم ينفذ القرار حتى الآن والذى ترتب عليه عدم اعتماد الرقابة المالية. وتجتمع الجمعية العامة غير العادية، يوم 23 نوفمبر الجارى، لمناقشة النظر في حل أو استمرار الشركة والتى تقتضى تعديل المادة رقم 4 من النظام الأساسى للشركة. وحققت الشركة خلال النصف الأول من العام الحالى، صافى خسائر بلغت 18.05 مليون جنيه منذ بداية يناير حتى نهاية يونيو، مقابل خسائر بلغت نحو 38.7 مليون جنيه بالفترة المقارنة من 2019. وعلى أساس ربعى، حققت الشركة خسائر خلال الربع الثانى بلغت 6.7 مليون جنيه، مقابل أرباح بلغت 18.7 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضى. وقررت الرقابة المالية، منع محمد بن عيسى بن جابر الجابر من حق التصويت مؤقتًا-بكامل حصته- في الجمعيات العمومية لشركة أجواء للصناعات الغذائية- مصر. وأوضحت الرقابة المالية أن قرار المنع لحين التزامه بتنفيذ قرار الهيئة الصادر بتاريخ 28 يونيو 2011 أو لحين البت في الموضوع رضاءً أو قضاءً. وكانت الرقابة المالية أصدرت القرار رقم (491) لسنة 2011 بإلزام محمد بن عيسى بن جابر بشراء ما باعه من أسهم أجواء خلال الفترة من 4 إلى 25 أكتوبر 2009 بمتوسط سعر البيع خلال ذات الفترة. ويشار إلى أن الشركة حققت خسائر بلغت 11.3 مليون جنيه خلال الستة أشهر الأولى من 2020، مقابل خسائر بلغت 14.49 مليون جنيه في الفترة المقارنة من 2019، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية. كما أمهلت المحاكم الفرنسيه «الجابر» مدة أقصاها 6 أشهر تنتهى بعد شهرين لتسديد ديون متعثرة كان قد تخلف عن سدادها. وبحسب محاميه النوترى هارتفيلدير يواجه «الجابر» قضية أخرى في باريس لتنفيذ أحكام كان قد تحصل عليها مكتب محاماة سعودى شهير تقضى بدفع 6 ملايين دولار كان قد سدد جزءا منها وتخلف عن تسديد الباقى، أى ما يقارب 2،500 مليون دولار. أما الساحة البريطانية فتشهد أهم القضايا العملاقة ضده حيث يتم مطالبته مع ابنته مشاعل الجابر والمتزوجة لعمرو اليافعى، والذى ينتسب لعائلة الممول وصاحب بنك التضامن «المسجل بالبحرين» سعيد الهايل، بتسديد مبلغ 3 بلايين دولار كان قد استحوذا عليها بالاحتيال. ويبدأ التحضير لهذه المحكمة خلال الأسابيع المقبلة، حيث سيمثل الجابر وابنته مشاعل الجابر اليافعى إمام المحكمة البريطانية، حيث يتوقع أن تتم المحاكمة أمام اهتمام إعلامى ضخم، حيث إن الجابر يحاول دائما الظهور إعلاميا بمظهر رجل الأعمال الثرى والخير لكن بالسنين الخمس الماضية ارتبط اسمه بالإفلاس وكثرة المديونيات حيث شطب اسمه من قائمة الأثرياء في بريطانيا rich list وتم رفض تبرعه لهيومن رايتس ووتش بيمنا تشن قوى ضاغطة حملة لإزالة اسمه من لائحة المتبرعين لجامعات بريطانيا نظرا لعدم دفع رواتب موظفيه وللتحريض ضد قيم اجتماعيه تعتبر أساسية بالمجتمع البريطانى، بينما المظاهرات والإضرابات من قبل موظفى وعمال فنادقه بالبرتغال تفرض عليه حصارا هو وعائلته لا تمكنه من مغادرة المسكن. وما زال فندق الجراند في فيينا يعانى من تردى الاقتصاد والتراجع السياحى الناتجين عن وباء الكورونا حيث إن الحجوزات لا تتجاوز العشر نزلاء بالليلة الواحدة وحاجة الفندق للتحديث نتيجة التهالك والإهمال. وكان هذا الفندق هو الرئة الوحيدة التى سمحت للجابر بالاستمرار حتى يومنا هذا. وجدير بالذكر أن المحاكم البريطانية كانت مؤخرا قد غرمته مبالغ تتجاوز النصف مليون دولار لقاء أتعاب قانونية في قضايا خسرها أمام خصومه.