وصل المشاركون في جلسة الحوار السياسي الليبي المرتقبة الأسبوع المقبل إلى "قمرت" بالضاحية الشمالية للعاصمة تونس، وسط إجراءات أمنية مشددة، بحسب نبأ أذاعته فضائية الحدث، اليوم السبت. وأكد وزير الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، أن الحوار الليبي-الليبي الذي ستحتضنه تونس في التاسع من نوفمبر "يُعد خطوة مهمة ومفصلية". وتستضيف تونس الأسبوع القادم جولات الحوار السياسي الليبي، الذي ترعاه الأممالمتحدة، بينما تشدد تونس على أن دورها ينحصر في تسيير عقد المحادثات وعلى التزامها بالحياد بين فرقاء النزاع في جارتها ليبيا. واستكملت تونس التحضيراتِ اللوجستية والأمنية لإنجاح جلسات الحوار الليبي. ويستمر التنسيق التونسي مع بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا والدول الراعية لإعلان برلين.