غدًا.. انطلاق أولى المحاور الفكرية المصاحبة لمؤتمر الموسيقى العربية

ينطلق ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في دورته ال 29 والذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر خلال الفترة 1 حتى 10 نوفمبر الجاري المؤتمر العلمى الذى يقام تحت عنوان "مستقبل الموسيقى العربية .. ما بعد الأزمة".
ويهدف المؤتمر الفكري إلى مناقشة الرؤى المستقبلية للموسيقى العربية بعد جائحة كورونا التى أحدثت تغييراً جذرياً لكل الممارسات الحياتية من خلال أربعة محاور هى الرؤى المستقبلية للإبداع الموسيقي العربي، الرؤى المستقبلية في أداء وتقديم الموسيقى العربية، الآفاق المستقبلية لتعليم الموسيقى العربية، الرؤى المستقبلية لإشكاليات التراث الموسيقي العربي.
ويبدأ المؤتمر بكلمة افتتاحية ل جيهان مرسى ، مدير المهرجان ، ويعقبها كلمة الدكتور رشا طموم رئيس اللجنة العلمية ، ويليها الجلسة الأولى والتي تقام تحت عنوان "رؤى مستقبلية للإبداع الموسيقى العربى" ومقررة الجلسة الدكتورة رشا طموم ، ويتحدث أحمد بن محمد الواصل من السعودية، بورقة بحثية بعنوان "النزعة الإنسانية في أغنية جيل القرن 21: الهوية الهجينة بين التراث والتقنية" ويليه الأب د. يوسف طنوس من لبنان ويتحدث عن "تحديات الإبداع في الموسيقى العربية في زمن العولمة والمعطيات التكنولوجية" فيما تشارك ريم حنضل من فلسطين بورقة بحثية بعنوان " فرص الإبداع في تأليف وإنتاج الأعمال الموسيقى العربية في ظل عولمة رقمية متعددة الثقافات"، والدكتور علي شمس الدين من تونس متحدثًا عن "خدمة "دَفقُ الصوت" (Audio Streaming) في ظِلّ الوضعِ الرَّاهنِ للفنَّانِ العربيِّ- تَحلِيلٌ للمَشهدِ الموسيقيِّ التُونسيِّ" وتختتم الجلسة الأولى من المؤتمر الدكتورة آيات ريان من مصر والتي تتحدث عن "مستقبل الموسيقى العربيةبين إثبات إمكاناتها الإبداعية ومواجهة التأثيرات الخارجية "
وتأتي الجلسة الثانية تحت عنوان "الموسيقى العربية فى ظل الأزمة" ومقرر الجلسة المهندس زياد عبد التواب من مصر، ويتحدث خلالها الدكتور عصام الجودر من البحرين حول "أثر الجائحة في مكان الموسيقى" ، ومن ليبيا يشارك د. عبدالمنعم بن حامد حول "الفيسبوك فضاء تواصل مع الفنانين : كيف يجمع فنّاني الموسيقى العربية بين الترويج والتفاعل في علاقتهم مع جمهورهم" ، ويعقبها عبير الجابي من سوريا بورقة بحثية بعنوان " تجربة معهد صلحي الوادي للموسيقا بتنظيم و أرشفة الحفلات و الأنشطة تكنولوجيا"نموذجاً حفلات في ظل جائحة الكورونا" ويعقبها الدكتور عدنان ساهى من العراق ، ويتحدث عن "تداولية الهوية الغنائية العراقية في الثقافة الموسيقية الاجنبية" ويختتم الجلسة الثانية الدكتور اشرف عبد الرحمن من مصر بورقته البحثية التي تحمل عنوان "تقديم الموسيقى العربية فى ظل جائحة كورونا تجربة وزارة الثقافة المصرية نموذجاً ، دراسة نقدية"
ويتضمن المؤتمر 7 جلسات نقاشية على مدار 4 أيام بواقع جلستين يوميًّا بالإضافة غلى جلسة التوصيات وتتضمن محاور المؤتمر العلمي بعنوان "رؤى مستقبلية للإبداع الموسيقى العربي بمشاركة فنانين وأكاديميين من مختلف الدول العربية ومنها السعودية وفلسطين ومصر، وتونس، والبحرين، وسوريا، والعراق، وليبيا، ولبنان.
ويناقش المؤتمر العلمى المصاحب موضوع "مستقبل الموسيقى العربية .. ما بعد الازمة" ويتناول الرؤى المستقبلية للموسيقى العربية بعد جائحة كورونا التى احدثت تغييراً جذرياً لكل الممارسات الحياتية من خلال اربعة محاور هى الرؤى المستقبلية للإبداع الموسيقي العربي، الرؤى المستقبلية في أداء وتقديم الموسيقى العربية، الآفاق المستقبلية لتعليم الموسيقى العربية، الرؤى المستقبلية لإشكاليات التراث الموسيقي العربي .
ووجهت الاوبرا الدعوة لاساتذة وطلاب الاكاديميات المتخصصة لحضور فعاليات المؤتمر المصاحب والذى تقام ندواته ايام 2 ، 3 ، 4 ، 5 ، 6 نوفمبر على المسرح الصغير وتبدأ فى العاشرة صباحاً وحتى الثالثة بعد الظهر ويتخللها لاول مرة مداخلات اون لاين من الباحثين الذين لم يتمكنوا من الحضور وياتى تحت عنوان " مستقبل الموسيقى العربية .. ما بعد الازمة " ويهدف الى مناقشة الرؤى المستقبلية للموسيقى العربية بعد جائحة كورونا التى احدثت تغييراً جذرياً لكل الممارسات الحياتية من خلال اربعة محاور هى الرؤى المستقبلية للإبداع الموسيقي العربي ، الرؤى المستقبلية في أداء وتقديم الموسيقى العربية ، الآفاق المستقبلية لتعليم الموسيقى العربية ، الرؤى المستقبلية لإشكاليات التراث الموسيقي العربي