قال الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، الأمين العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، إن المملكة اعتمدت على عدة محاور رئيسية في تنظيم برامج العمرة، أهمها محور التفويج والحشود والذي كان نموذجا استثنائي على مدار موسمي الحج والعمرة الماضيين، كما اعتمدت محور الوقاية والتعقيم والتي تضمنت تعقيم الحرم والأماكن المقدسة 10 مرات يومية. جاء ذلك خلال ندوة نظمتها الوزارة اليوم الاثنين، تحت عنوان: "العمرة بين تسهيل الإجراءات وصرامة الاحترازات" وذلك بالتزامن مع تنفيذ التوجيهات باستقبال المعتمرين وفتح الزيارة تدريجيًا مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية، بمشاركة محمد صالح بنتن وزير الحج والعمرة السعودي، ومدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج الفريق الركن خالد بن قرار الحربي. واكد السديس ان الدولة اعتمدت بشكل كبير على محور الاعلام والتقنية في التأكيد على تطبيقي "توكلنا واعتمرنا" والحصول على التصريح لاداء الصلاة داخل الحرم المكي، مشددا على ان المملكة لن تتهاون في تنفيذ الإجراءات الاحتزارية والاشتراطات الصحية والتدابير الوقائية والتي يتم اذاعتها من خلال 10 لغات مختلفة، لافتا الى ان الدولة خصصت 1000 موظف يقومون بتفويج المعتمرين على مدار اليوم. وتابع: "يتم أستقبال 1000 معتمر كل ثلاث ساعات بواقع 6000 معتمر يوميا في المرحلة الأولى، ويتم توزيعهم على 4 نقاط ضمن خطة التفويج"، مشيرا الى ان الحرم استعد لاستقبال المرحلة الثانية من العمرة بكثافة أكبر تصل الى 75٪ ضمن أعمال المرحلة الثانية من العودة التدريجية للعمرة والزيارة بنسبة 75٪ من إجمالي الطاقة التشغيلية وفق الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، كما تم أستقبال 220 الف و560 معتمر والتي تستمر على مدار أسبوعين مقبليين وسوف يتمكن نحو 40 ألف و15 معتمر يمثلون 75٪