أكدت مصادر بجوازات مطار القاهرة، مساء اليوم، أنه لم يتم توقيف الدكتور عماد جاد، القيادي بجبهة الإنقاذ والخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، أو عرضه على جهاز الأمن الوطني عند عودته من لبنان. وقالت المصادر: لا صحة لما ردده جاد في وسائل الإعلام، بأنه تم توقيفه أو عرضه على جهاز الأمن الوطني، وأن ما حدث ويتكرر كل مرة مع جاد هو وجود تشابه مع ستة يحملون اسم “,”عماد جاد بدروس“,” ومن الضروري التوجه إلى كمبيوتر التحكم لفك الاشتباك بين الأسماء؛ حيث يستغرق الأمر عدة دقائق، وتم الكشف عن الاسم في الكمبيوتر الخاص بالتحكم، وإعطاء جواز السفر مرة أخرى له، وذلك في حضور “,”أمينة شفيق“,” والتي وصلت بصحبته على طائرة الشرق الأوسط من بيروت. وقالت المصادر: لم يتم عرض “,”عماد جاد“,” على الأمن الوطني؛ حيث إن عمليات العرض على الأمن الوطني لا تقتصر على جواز السفر فقط، ولكنه يتم مع عرض الراكب بجواز سفره للحصول على بيانات من الراكب شخصيًّا أو استجوابه وهو ما لم يحدث.