بحث وزير الدفاع الهندي راجناث سينج ونظيره الصيني وي فنج خه، خفض التصعيد على الحدود في شرق لاداخ، في أول اجتماع سياسي رفيع المستوى بين الهند والصين منذ اندلاع توترات حدودية بينهما في مايو الماضي. وذكرت وزراة الدفاع الهندية - في بيان لها اليوم السبت أن لقاء الوزيرين تم على هامش اجتماع وزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون في موسكو، واستمر لمدة ساعتين و20 دقيقة. وأوضح البيان أن وزير الدفاع الهندي أكد - خلال اللقاء - على ضرورة احترام خط السيطرة الفعلية، وعدم القيام بمحاولات لتغيير وضعه الراهن من جانب واحد، مؤكدا أن بلاده مصممة على حماية سيادتها وسلامة أراضيها. وشدد وزير الدفاع الهندي على أهمية عدم اتخاذ أي من الطرفين لإجراء من شأنه أن يعقد الوضع أو يصعد الأمور في المناطق الحدودية.. معتبرا أن تصرفات القوات الصينية ومحاولاتها لتغيير الوضع الراهن من جانب واحد، تعد انتهاكا للاتفاقيات الثنائية. يذكر أن الهند والصين دخلتا في مواجهة حدودية منذ مايو الماضي بسبب ما وصفته الهند بتجاوزات من الجيش الصيني في عدة مناطق حدودية، وتفاقم الوضع بعد مقتل 20 جنديا هنديا في اشتباكات عنيفة مع القوات الصينية في وادي جلوان في يونيو الماضي. وأجريت محادثات بين الجانبين خلال الأشهر الثلاثة الماضية شملت 5 محادثات لكنها فشلت في تحقيق أي نتائج حتى الآن.