"الزوجة الخائنة".. لم تستطع تحمل تغيب زوجها ورحلات عمله المستمرة إلى المحافظات، بعدما افتقدت كلامه المعسول ونظرات حبه لها؛ فبدأت تخطو في سكة الشيطان، حيث جمعتها وزميل العمل علاقة صداقة، وبدأ كلا منهما يقص ما بداخله من مشكلات للآخر، حتى تحولت الصداقة إلى إعجاب ومن ثم إلى حب وعلاقة تكررت في غياب زوجها. ولاحظ الجيران تردد أحد الأشخاص مع الزوجة على منزلها، فابلغوا الزوج المخدوع ليعلم حقيقة الأمر، وبهدوء وضع ذلك الزوج كاميرا خفية داخل جهاز التكييف، وأوصلها بالهاتف المحمول، ليشاهد زوجته في أحضان عشيقها، ويبلغ عنها ليتم القبض على الزوجة وعشيقها، حيث قضت محكمة جنح الأميرية بمعاقبة الزوجة وعشيقها المحاسب بالحبس سنتين لكل منهما بتهمة الزنا. وكشف التحقيقات، أن المتهمين تعرفا على بعضهما البعض بسبب عملهما داخل مقر إحدي الشركات، ونشأت قصة حب بينهما حتى تطورت ودخلا في علاقة غير شرعية، وقامت الزوجة بدعوة العشيق إلى بيت الزوجية مرات عديدة، حتى شعر الجيران بوحود شخص غريب يتردد على الشقة أثناء عدم وجود الزوج وبرفقة الزوجة، فأخبره أحدهم على الفور. وقرر الزوج وضع خطة للإيقاع بزوجته، حيث أخبر زوجته بأنه سوف يضطر للغياب عن المنزل لفترة قصيرة، بسبب عمله بالإسكندرية، ووضع كاميرات مراقبة بتكييف غرفة النوم، وتوصيلها بالهاتف المحمول، لتخبر الزوجة عشيقها بأن الجو قد خلا لعدم وجود زوجها بالمنزل وحدثت بينهما علاقة غير شرعية. وعندما شاهدها الزوج المخدوع بين أحضان عشيقها وعلي سرير الزوجية صعق من شدة المنظر، وتوجه على الفور إلى قسم الشرطة وحرر محضر بالواقعة. وتضمن قرار الإحالة العديد من أدلة الثبوت، لتقضي المحكمة بمعاقبة المتهمة بعد أن قرر الزوج عدم التنازل عن حقوقه. وكان قسم شرطة الزيتون تلقى بلاغا من شخص يتهم زوجته بالزنا عن طريق إقامة علاقة غير شرعية مع أحد الأشخاص داخل عش الزوجية، وانتقلت الأجهزة الأمنية وتمكنت من القبض على المتهمة وتدعي "ر، م" 32 سنة موظفة، والعشيق ويدعي "أ، ح" 33 سنة محاسب، وبمواجهتهما بالفيديو المنسوب إليهما أقرت الزوجة بخيانة زوجها برفقة عشيقها.