حاولت قطر تسويق نفسها في المباراة النهائية لدورى الأبطال الأوروبي لكرة القدم على أنها شريك أساسي في الحدث، إلا أن الألمان رفضوا الزج بالدور القطري، والتأكيد على استقلالية بايرن ميونخ وعدم تبعيته بأى شكل للمؤسسات القطرية، على عكس نادي باريس سان جيرمان الذى يمتلك القطريين النسبة الأكبر من الإدارة. وكانت شركة الخطوط القطرية زعمت أنها نهائي دورى الأبطال الأوروبي ديري قطري، باعتبار أن باريس سان جيرمان مملوك للقطريين، كذلك تعد الشركة من أكبر الرعاة للنادى الألمانى، إلا أن الرد جاء سريعا بأن الخطوط القطرية مجرد راعى ضمن عدد من الرعاة المختلفين، وأنه لا صحة للحديث عن ديربي قطري. وتعمل شركة قطر للاستثمارات الرياضية التي يترأسها ناصر الخليفي، رئيس مجموعة بي إن سبورت الرياضية، على ضخ تمويل ضخم في النادي الفرنسي، وطرح علامات استفهام عديدة حول مدى التزام النادى بقواعد اللعب النظيف التى يتبناها الاتحاد الدولى لكرة القدم، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حيث تستحوذ المجموعة القطرية على نسبة 70 في المائة من أسه النادى خلفا للمجموعة الأمريكية "كولوني كابيتال". بينما ترفض الأندية الألمانية نظام احتكار رجال الأعمال للأندية، والتركيز على جمع الأموال من خلال حقوق البث التلفزيوني، المبيعات التجارية، إلى جانبعدد من الرعاة يتم تقسيمهم على عدة فئات طبقا لمدى مساهمة كل فئة. فهناك المساهمات البلاتينية، الذهبية والرسمية، وتصنف شركة الخطوط الجوية القطرية تحت فئة البلاتينية بقيمة 10 ملايين يورو سنويا، في حين يعتمد النادى على عدد من الرعاة الأكثر قوة من الخطوط القطرية، مثل "أودي" للسيارات، "أديداس" للمعدات والملابس الرياضية، و"أليانز" شركة التأمين، حيث تساهم كل منها بنسبة 8،33% في شركة "بايرن ميونيخ اي جي" التي تدير وتشرف على الفريق، أما ال 75 في المائة المتبقية فتملكها الشركة الأم، الشركة المؤسسة لبايرن ميونيخ (أف سي بايرن ميونيخ اي.في) التي تضم 293 ألف عضوا، يساهمون جميعا في النادي.