قال المستشار أسامة أبو المجد، رئيس مجلس إدارة رابطة تجار السيارات في مصر، إن تخريد السيارات المستعملة التي مضى على إنتاجها 20 عاما سيؤدي إلى انتعاش في حركة البيع والشراء سواء للمستعمل أو الجديدة، قائلا: "كل واحد عنده عربية هتتخرد عارف أنه محتاج عربية مكانها". وأضاف أبو المجد ل"البوابة نيوز"، أن مشروع تخريد السيارات سيؤدي زيادة إقبال العملاء على شراء السيارات الجديدة بالتقسيط للابتعاد عن التخريد، لافتا إلى أنه رغم ذلك إلا أنه تسبب في ارتباك في سوق المستعمل. وتوقع رئيس مجلس الإدارة، أن العملاء لا يقدمون على شراء سيارات مستعملة أقل من موديل 2010، قائلا: "السيارات اللي من 2000 وحتى 2010 محدش هيشتري الموديلات دي نظرا لقربها من قرار التخريد"، مما سيعني أن هناك 10 سنوات أخرى سيتم تخريدها دون قرار الحكومة. وأشاد باتجاه الحكومة بتخريد السيارات التي مضى على إنتاجها 20 عامًا سواء الميكروباص أو الأجرة أو الملاكي مستقبلا، سيؤدي إلى انعاش حركة المبيعات سواء للسيارات الجديدة أو المستعملة. وأضاف أن تحويل السيارات المتهالكة لخردة له عدة فوائد أبرزها تقليل انبعاثات الكربون، وبالتالي تقليل معدل التلوث خاصة في القاهرة والمحافظات المزدحمة، بالإضافة إلى أن هذه السيارات تعطل كثيرا بالطرق وبالتالي تؤدي إلى إعاقة حركة المرور. وطالب بضرورة تحفيز المستهلكين الذين سيتم إحلال سياراتهم بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعي من خلال رفع الفائدة بالكامل مقابل التخريد، وتعويض العملاء الذين لم يحصلوا على سيارة جديدة بمبلغ مالي يعبر عن قيمة السيارة. وأشار إلى أن أبرز السيارات الملاكي التي سيتناولها التخريد مستقبلا حال تطبيق القانون هي فيات 126 و127 و128و131 و132، بالإضافة إلى بيجو 405 و404، ومرسيدس المعدلة، نظرًا لأنه مضي على إنتاجها أكثر من 20 عامًا.