دعا أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، إلى إطلاق «الموجة الثالثة» من صعود السينما المصرية، وتغيير اسم (مدينة الإنتاج الإعلامي) إلى اسم "موليوود"، في مقابل (هوليوود) في الولاياتالمتحدة، و(بوليوود) في الهند، و(نوليوود) في نيجيريا. إلا إن هذه المبادرة لم تحظ باعجاب السينمائيين وقال المخرج داود عبدالسيد، إن هذه المبادرة غير مقنعة مشيرا إلى أن هناك خطوات كثيرة يجب اتخاذها قبل الحديث عن موليوود في مواجهة هولييود، منها ايجاد مناخ مناسب للإنتاج السينمائي، ورفع الضرائب الباهظة التي تجعل المنتجين يهربون من السينما وتسهيل عمليات التصوير في الأماكن التابعة للدولة وتخفيف القيود الرقابية ودعم الدولة للافلام الجادة والمخرجين الشباب، وتشجيع السينما المستقلة التي تمثل الامل لخروج السينما المصرية من كبوتها، قبل تلك الخطوات لا يمكن الحلم باي نهضة سينمائية..