قال طارق الخولي، رئيس مجلس إدارة بنك SAIB، إن البنك حقق 300% ارتفاعًا في حجم المدفوعات الإلكترونية الحكومية خلال الأشهر الأربعة الماضية، مشيرًا إلى أن تغيير العلامة التجارية للبنك تزامن مع تقديم خدمات مصرفية جديدة ومتطورة، حيث تهدف العلامة التجارية الحالية إلى الاستقرار والنمو والتطوير. وأكد "الخولي"، خلال لقائه ببرنامج "بنوك واستثمار"، الذي يقدمه الإعلامي إسماعيل حماد، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الأحد، أن العنصر البشري هو سبب رئيسي في تحويل نتائج أعمال البنك من الخسائر إلى الأرباح، حيث قدم البنك العديد من البرامج التدريبية للموظفين بهدف صقل مهاراتهم، ومواكبة مستجدات القطاع المصرفي على المستوى العالمي، إذ بلغ عدد ساعات التدريب التي تم تقديمها لموظفي البنك في 2019 ضعف ما تم تقديمه في 2018، كما أن البنك مستمر في عمليات التدريب من خلال البرامج التدريبية الافتراضية، نظرا للظروف الحالية. وأضاف أن البنك يسعى للحفاظ على معدلات النمو، ويراعي مجلس الإدارة تأثير أزمة فيروس كورونا على نتائج أعمال البنك، مشددا في الوقت ذاته على استمرار تقديم البنك للخدمات المصرفية بصورة سريعة ومتميزة للعملاء، حيث بدأ البنك في تقديم خدمات التجزئة المصرفية للعملاء عام 2019. وأوضح أن البنك حقق 4.4 مليون دولار، صافي أرباح خلال الربع الأول من العام المالي الحالي، كما بلغ معدل نمو أرباح البنك خلال الفترة ذاتها 400 %، وانخفضت تكلفة أموال البنك من 16 إلى 8.8% خلال الربع الأول من العام المالي الحالي، كما حقق البنك نموا في محفظة الائتمان، نسبته 1.5% خلال الفترة ذاتها. وعن دور البنك في المسئولية المجتمعية، قال الخولي، إن بنك "SAIB" تبرع بمبلغ 10 ملايين جنيه في مبادرة اتحاد بنوك مصر، كما يقدم البنك العديد من خدمات التكافل الاجتماعي في القرى الأكثر احتياجا، مشيرا إلى أن البنك يتعاون مع العديد من المؤسسات التي تقدم خدمات التكافل الاجتماعي في مختلف المحافظات. وأوضح أن موظفي البنك تبرعوا بمبلغ 750 ألف جنيه للدولة لمساندتها في أزمة كورونا، حيث يواصل البنك تقديم العديد من التبرعات للجهات الطبية والتعليمية في مصر.
