بالأرقام.. حصاد جهود الدولة اليوم الخميس لمكافحة كورونا

تواصل الدولة رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، وجاء حصاد جهود الدولة اليوم الخميس كالتالي:
خروج 407 متعافيين من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 19288 حالة حتى اليوم.
تم تسجيل 1485 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 86 حالة جديدة.
طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وبلغ إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الخميس، هو 71299 حالة من ضمنهم 19288 حالة تم شفاؤها، و3120 حالة وفاة.
تواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية أن مصر بدأت منذ اللحظات الأولى لظهور فيروس كورونا في العالم ومن قبل ظهور أي حالات إيجابية بمصر وضع مصر خطة مستقبلية طويلة المدى وخطة متوازية ومتوازنة للحفاظ على الاقتصاد القومي وحياة المواطنين اليومية مع الحرص على الاحتياطات والمحاذير للحد من هذا المرض.
وأضاف الدكتور عوض تاج الدين، أن المرحلة الحالية متوازنة وفتح الحياة مرة أخرى جرى بحذر كبير جدا مراعاة لمصلحة وصحة وحياة المواطن والاقتصاد القومي المصري.. وأن العملية فتحت بمحاذير كبيرة جدا.
وقال "تاج الدين": إن فتح السياحة تم في 3 محافظات نسب الإصابة بها قليلة جدا وبخطوات احترازية شديدة والسائح لن يتم السماح له بالتحرك لأي محافظة أخرى سوى المحافظات المحددة، مشددا على أن قواعد العزل والوقاية منذ وصوله للمطار وحتى مغادرته ستكون مشددة.
وأضاف عوض تاج الدين أنه يجب استخدام الكمامات المعتمدة في التعاملات اليومية بمصر والحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعي قدر الإمكان، خاصة مع فتح الحياة مرة أخرى وعودتها لطبيعتها لا بد أن يكون بمحاذير.
وأكد أنه يوجد تسابق عالمي كبير جدا في سرعة إنتاج اللقاحات وأن اللقاحات المحتملة لفيروس كورونا من المحتمل تداولها في شهري 9 و10 المقبلين واللقاح الأول هو الذي توصلت له جامعة أكسفورد وطورته والشركات تتسابق على إنتاجه، قبل التجارب بالمرحلة الثالثة لضمان توفر اللقاح.
وتابع الدكتور عوض تاج الدين، أن شركات أخرى كثيرة في الصين والهند وغيرها وصلت لمراحل نهائية من اللقاح، وأن مصر تتابع إنتاج هذه اللقاحات مع مؤسسة اللقاحات العالمية، ويتم الترتيب معها للحصول على حصة من اللقاحات وأخذ حصة من كل هذه الجهات لتوفير اللقاحات.
من جهة أخرى، تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعض من مشروعات المحاور والكباري بمدينة نصر، حيث تابع الرئيس سير العمل ومعدلات الإنجاز مباشرة من المهندسين المشرفين بالمواقع.
وشدد الرئيس على ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا أثناء العمل حفاظًا على سلامة وصحة العاملين بتلك المواقع.
كما تفقد الرئيس السيسي عددًا من مواقع تقديم الخدمات والتزود بالوقود على محور مصر الإسماعيلية الصحراوي، حيث التقى مع اللواء/ مجدي أنور رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للطرق، وقد وجه الرئيس بضرورة أن تكون تلك المواقع عبارة عن مراكز خدمات متكاملة الجوانب لخدمة المواطنين من رواد الطرق والمترددين عليها.
وحرص الرئيس على التوقف أثناء جولته للحديث مع أحد المواطنين من الباعة الجائلين الذي تصادف وجوده حيث استفسر الرئيس بشأن أحواله المعيشية وأي متطلبات له.
وقال أحد المهندسين للرئيس السيسي: "الشغل تمام يا فندم والحمد لله إحنا شغالين بمعدلات كويسة، وإن شاء الله هنحقق البرنامج الزمني قبل 15- 8 هنكون مخلصين"، فسأله الرئيس: "طول الكوبري 430.. إنتم شغالين إنتم بس ولا فيه حد تاني"، فرد عليه المهندس: "إحنا المقاولين العرب شغالين إدارة الكباري في مصطفى النحاس مع عباس العقاد، والتقاطعات التانية مع شركات تانية".
وفي نهاية الحديث، طالب الرئيس السيسي المهندس بالالتزام بالإجراءات الوقائية، قائلا: "من فضلك الناس تلبس الكمامة، لو إحنا مخدناش بالنا هتزيد، متسيبوش الناس كده".