قال الدكتور عبد المنعم سعيد مدير منطقة آثار أسوان والنوبة إن معبد فيله استقبل، اليوم الخميس، 5 زائرين أجانب و6 مصريين بعد توقف حركة السياحة لفترة 3 أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19. وأوضح مدير منطقة آثار أسوان والنوبة في تصريح خاص ل" البوابة نيوز" بدأنا في تطبيق كافة الإجراءات الإحترازية المتفق عليها مع الدكتور خالد عناني وزير السياحة والآثار والدكتور مصطفى وزيري أمين المجلس الأعلى للآثار والتي تضمنت وضع بوابات تعقيم وملصقات التعليمات الإرشادية على مداخل المواقع الأثرية بالإضافة إلى كيفية الوقاية من فيروس كورونا مع مراعاة التباعد بوضع علامات على الأرض عبارة عن أسهم بمسافة 4 متر بين كل زائر وآخر في حالة شراء تذاكر الدخول أو التفتيش بالنسبة للإجراءات الأمنية فضلا عن قياس درجات الحرارة بترمومترات حديثة، لافتا إلى أنه في حالة اكتشاف أي ارتفاع في درجة حرارة لأي زائر أو عامل يتم على الفور نقله بسيارة إسعاف إلى المستشفى لمعرفه أسباب ارتفاع درجة الحرارة موضحا بأن جميع المواقع الأثرية بها سيارة إسعاف ثابتة مجهزة لنقل أي حالة يتم اكتشاف ارتفاع في درجة الحرارة. وأضاف الدكتور عبد المنعم سعيد أن الاستفادة الفعلية من قرار وزير والسياحة والآثار ببدء اتخاذ الإجراءات الإحترازية من الآن مع الفتح التدريجي لعدد من المواقع الأثرية بنسبة 25% كان قرار صائب وموفق وذلك للتعود على هذه الإجراءات مع دخول الموسم السياحي وعودة السياحة بشكل كامل مرة اخرى وازدحام المواقع الأثرية لافتا إلى أن هذه الإجراءات خطوة ممتازة لتعود العاملين على إرتداء الكمامات واستخدام الكحول بصفة مستمرة وارتداء القفازات للعاملين المسؤولين عن بيع التذاكر وعد النقود فضلا عن تعقيم وتطهير المواقع الأثرية قبل الزيارة وعقب الانتهاء منها للحد من انتشار فيروس كورونا. وأشار مدير منطقة آثار أسوان والنوبة إلى أنه بدأنا الفتح التدريجي في 3 مواقع أثرية بأسوان وهي متحف النوبة ومعبدي فيله وأبو سمبل موضحًا إلى أنه من ضمن الإجراءات الإحترازية التي تم اتخاذها بالمواقع الأثرية المغلقه مثل معبد ابو سمبل دخول من 10 إلى 15 زائر بحد أقصى للمعبد والدخول بنفس العدد بالتناوب بحيث لا يزيد على 15 زائر داخل المعبد أما الأماكن المفتوحة مثل معبد فيله فيكون عدد الزائرين من 25 زائر إلى 30 زائر داخل المعبد لمنع الازدحام ولا يدخل أي زائر المواقع الأثرية بدون ارتداء الكمامه الخاصه به.
