شهدت مراسم تشييع جنازة المغني الإثيوبي المشهور، هاشالو هونديسا، الذي تعرض للاغتيال في وقت سابق هذا الأسبوع، تشديد الإجراءات الأمنية في مسقط رأسه ببلدة أمبو، الخميس. وكانت قد بدأت مراسم التشييع بوضع المعزين أكاليل الزهور في استاد أمبو، فيما قالت زوجته سانتو ديميسيو ديرو "هاشالو لم يمت، سيبقى في قلبي وقلوب الملايين في الأورومو للأبد". وأضافت زوجة المغني القتيل "أطالب بإقامة نصب تذكاري في أديس أبابا حيث أريق دمه"، بحسب رويترز. وأظهر بث مباشر أن أعداد المتواجدين في الاستاد كانت محدودة. من جهته، قال أحد أقارب المغني، ممن سمحت لهم الشرطة بالحضور، لرويترز: "أمر محزن للغاية ألا يرافق جثمانه سوى عدد محدود من الناس وقوات الأمن تمنع آخرين من الحضور". يأتي تشديد الإجراءات الأمنية بعد أن تسبب مقتل هاشالو احتجاجات استمرت يومين وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 81 شخصًا، حيث يخشى سكان كثيرون أن تتسبب جنازة هاشالو في بلدة أمبو في إشعال العنف.