الكثير من الناس يفضلون ممارسة السباحة ونزول المسابح وخاصة في فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وبسبب العزل الصحي وفصل الصيف يلجأ الناس للمسابح وهم لا يعرفون أنها تنقل الكثير من الأمراض، وتبرز "البوابة نيوز" الأمراض التي تنقلها المسابح، وفقًا لموقع ال"consolto". الأمراض التي تنقلها المسابح: عند السباحة من الشائع دخول الماء إلى تجويف الأذن والأنف، وفي حين أن هذا مؤقت ويخرج من تلقاء نفسه، هناك حالة سيئة يمكن أن تنشأ عندما يتم حبس الماء في الممر أو قناة الأذن ويسمح للبكتيريا وبعض أنواع الفطريات بالنمو في الأماكن الرطبة، وهذه الالتهابات البكتيرية، في حين أنها يمكن أن تختفي من تلقاء نفسها يمكن أن تسبب تورمًا وألمًا وحكة شديدة وهي أكثر شيوعًا لدى الأطفال من البالغين. لا بد من اتخاذ الاحتياطات أثناء السباحة أمر بالغ الأهمية، وما يمكنكم فعله هو تنظيف وتجفيف أذنيكم بعد جلسة سباحة بمنشفة أو بمجفف الهواء في درجة حرارة منخفضة. ابتلاع كمية صغيرة من الماء من حوض السباحة يكفي لإصابتكم بالإسهال ودخول البكتيريا إلى الجسم، والتعرض لخطر الإصابة بحالة إسهال سيئة، ونفس الجراثيم التي تسبب الكوليرا يمكن أن تلوث حمام السباحة وتؤدي إلى الإسهال. من يعانون من اضطرابات في التنفس ومشكلات في الرئة، فإن ضمان السلامة والنظافة في حمام السباحة أمر في غاية الأهمية، حتى إذا كان المسبح ملوثًا بشكل معتدل، يمكن لبعض الجراثيم مثل بكتيريا الليجيونيلا أن تتجمع في الزوايا والشقوق وحتى تتفرق مع البخار أو الضباب. على الأشخاص الذين يبلغون 50 عامًا أو أكبر، والأطفال الصغار والنساء الحوامل، والذين يعانون من الالتهابات المزمنة وانخفاض المناعة، توخي الحذر الشديد.