تحظى المبادرة المصرية للسلام في ليبيا المعروفة باسم "إعلان القاهرة"، بقبول كبير على المستويين الإقليمى والدولى، مما يحاصر أطماع تركيا ومخاطر أطماع أردوغان الحالم بإعادة الحكم العثمانى. وكشف رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح، عن اتفاقه مع الرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون على تكثيف مشاوراته وتنسيقها مع مصر وتونس لإيجاد حل سلمى للأزمة الليبية، موضحًا أن تبون أبلغه بأن الجزائر رهن إشارة الليبيين. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها صالح للتليفزيون الجزائرى، عقب جلسة مباحثات مع الرئيس "تبون"، الذى أبلغه بسعيه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس التونسى قيس سعيد، لإيجاد حل سلمى للأزمة الليبية. وأوضح بأنه أطلع تبون على المبادرة المصرية لحل أزمة ليبيا، مشيرًا إلى أن تبون "شجع المبادرة". ودعا الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون الأطراف الليبية إلى وقف الحرب، والجلوس إلى طاولة الحوار، وجدد موقف بلاده الثابت الداعى إلى الحوار بين الأشقاء الليبيين من أجل الوصول إلى حل سياسى، بعيدا عن التدخلات العسكرية الأجنبية.