انتهي اللقاء الذي جمع بين المخرج مروان حامد مع الناقدة ديبورا يانج، منذ قليل، ضمن سلسلة لقاءات مركز السينما العربية عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام". بدأ اللقاء بسؤال الناقدة ديبورا يانج: ما الذي يجعلك تصنع فيلمًا؟ وقال مروان: "نستغرق سنوات عديدة في كل فيلم، كل فيلم يعتبر اكتشاف، الأشخاص، الحكاية، التاريخ، وأبحث دائمًا عن شيء يساعدني على التطور، كل فيلم جديد أتعلم منه الجديد، تعلمت من استكشاف عالم إبراهيم الأبيض وعمارة يعقوبيان وغير ذلك". وأضاف: كذلك خلال هذه الرحلة، أحب أن تكون هذه الرحلة مثيرة للجمهور من أجل اكتشافها، سواء كان جمهور مصري أو عربي أو دولي، حيث إنني أحب الاقتباس الأدبي. وتابع: فيلمي القصير أثناء الدراسة يعتبر كذلك، أول فيلم لي عمارة يعقوبيان كذلك لو وجدت الرواية التي أحبها والشخصيات والحكاية التي أرتبط بها، سوف أقوم بها بجانب التعاقد مع ممثلين غير متوقعين لأداء هذا الدور كنت محظوظ بالعمل مع ممثلين كثيرين وأساطير، خاصةً في بداية مسيرتي، عادل إمام ويسرا ونور الشريف وبالعمل أيضًا مع خالد الصاوي وهند صبري وماجد الكدواني وكريم عبد العزيز ومنة شلبي. وأشار إلى أن ما جذبه في فيلم تراب الماس هو أنه حكاية أب وابنه، اكتشاف طه الابن لنسخة جديدة ومختلفة تمامًا من أبيه هذه النسخة الجديدة تؤثر فيه وتجعله غاضبًا، ولكنها في النهاية تغير من شخصيته أيضًا، وتظهر الجانب المظلم منه، اما فيل الأزرق فكنت قد قرأت النسخة الأولى من رواية الفيل الأزرق قبل نشرها، وأردت حينها تحويلها إلى فيلم أكثر ما أثارني في الرواية هو شخصية يحيى راشد الفيل الأزرق هم نوع من الأفلام التي نستمتع بالعمل عليها، لأننا نعمل على عالم خيالي، حلم ونقوم بتحويله إلى حقيقة. واستطرد: التحدي هو أنه دائمًا ما تكن الميزانية المحددة أقل مما نرغب في القيام به، وهذا يخلق جدولًا ضيقًا في التصوير وعملًا مكثفًا شخصية خالد الصاوي في الفيل الأزرق 1 كانت ناجحة جدًا، وهو التحدي الذي وقع على هند صبري في الفيلم الثاني، ومن الطبيعي أن يكون هناك ضغط كبير عليها، ولكنها تعاملت باحترافية مع الشخصية، تحضيرات كثيرة، خاصة بينها وبين كريم عبد العزيز، الذي يظهر معها في الغرفة نفسها معظم الوقت في الفيلم دور نيللي كريم في الفيلم الأول كان رومانسيًا ومساعدًا للبطل، ولكن في الفيلم الثاني تحولت إلى شخصية شريرة وعائق للبطل الرئيسي بالإضافة إلى شخصية هند صبري.